قالت شركة لامبريل لصناعة حفارات آبار النفط ومقرها الخليج إنها ستسعى للحصول على إعفاءات من مقرضين حتى بعد ان خفضت توقعاتها لأرباح النصف الأول من العام مرة أخرى.
وقالت لامبريل – التي توقعت الشهر الماضي أن تتكبد خسائر في النصف الأول من العام تبلغ ما بين 15 مليون و20 مليون دولار- إنها تتوقع أن تؤدي تكاليف إضافية نتيجة تأخير عمليات تسليم إلى وصول خسائرها في النصف الأول إلى 45 مليون دولار.
وأضافت الشركة ‘نتيجة لهذه الخسائر المتوقعة في النصف الأول من العام ستسعى لامبريل للحصول على إعفاء من بنوك معينة فيما يتعلق بتعهداتها المصرفية’.
وتتوقع الشركة ومقرها ابوظبي أن تتكبد خسائر ما بين 12 مليونا و17 مليون دولار في العام بكامله بسبب خفض النفقات الذي سيستمر وقتا أطول من المتوقع.
وقالت الشركة انها مازالت تتوقع إيرادات في العام بكامله تبلغ 1.1 مليار دولار.
وبعد هذا النبأ، وهو ثالث خفض لتوقعات الشركة لنتائجها هذا العام، هوى سهمها بنسبة 46 بالمئة إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام.
وأغلق سهم لامبريل التي تملك منشآت في السعودية والكويت كذلك على 123.25 بنس في بورصة لندن.
وقال نيك كوبمان المحلل لدى أورييل للأوراق المالية ‘إعلان اليوم يثير مخاوف جديدة بشأن قدرات لامبريل على تنفيذ المشروعات’. وأضاف أنه قلق بشكل خاص بشأن محادثات الشركة مع المقرضين.
وقال أندرو ويتوك المحلل لدى ليبيروم كابيتال في مذكرة إلى العملاء ‘في رأينا ينبغي أن تكون بنوك لامبريل داعمة لإعفاءات مؤقتة’. واضاف ‘من الواضح أن هذا تقرير آخر مخيب للآمال… لكن ما من سبب يدعونا لتغيير نظرتنا لعام 2013 أو ما بعد ذلك. من المرجح أن هذا التقرير يمثل القاع’.