أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون الجيش بالاستعداد للمعركة، مع اقتراب موعد المناورات العسكرية السنوية المشتركة التي تجريها القوات الاميركية والكورية الجنوبية.
دعا كيم جونغ اون زعيم كوريا الشمالية في خطاب “تاريخي” امام اللجنة العسكرية المركزية للحزب الواحد، هيئة اركان الجيش الشعبي الكوري الى “الاستعداد للرد على أي شكل من اشكال الحرب قد يشنها العدو”، على ما افادت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وعقد اجتماع اللجنة بعدما اشرف كيم الاسبوع الماضي على تدريبات عسكرية على هجوم وهمي ضد جزيرة كورية جنوبية في البحر الاصفر.
وجرى التدريب الكوري الشمالي الذي شاركت فيه وحدات من سلاح المدفعية في جزيرتي مو وجانجاي، المنطقة التي تعتبر “نقطة ساخنة مهمة” بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، كما قالت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية.
ودعا كيم جونغ اون الجيش بهذه المناسبة الى تكثيف تدريباته من اجل “سحق العدو اذا ما هاجم كوريا الجنوبية”، بحسب الوكالة.
وكما في كل سنة يتصاعد التوتر قبل المناورات العسكرية الاميركية الكورية الجنوبية “كي ريسولف” و”فول ايغل” التي تبدأ في مطلع اذار/مارس.
والكوريتان في حالة حرب تقنيًا اذ انهما لم توقعا اتفاقية سلام بعد هدنة 1953.
واطلقت كوريا الشمالية سلسلة تدريبات عسكرية في تشرين الثاني/نوفمبر، وقام زعيمها منذ ذلك الحين بتفقد عشر وحدات عسكرية، وفق ما اوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وعرضت كوريا الشمالية الشهر الماضي تعليق تجارب نووية مستقبلية موقتًا اذا الغت واشنطن مناوراتها العسكرية في الجنوب للعام 2015، ورفضت الولايات المتحدة رسميًا هذا الاقتراح واعتبرته “تهديدًا مبطنًا”.
وتنشر الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية حوالى 30 الف عسكري، وفي حال نشوب نزاع مع كوريا الشمالية فسوف تتولى قيادة قوة مشتركة.