ادعى لاعب كرة القدم التوغولي، إيمانويل أديبايور، أن أمه ساحرة، وأنها تمارس ضده السحر الأسود، وأن أسرته ترمي إلى الخلاص منه للحصول على ثروته.
وأضاف «أديبايور» الذي يلعب لصالح نادي توتنهام هوتسبر الإنجليزي، أنه نشأ ليجد نفسه وسط أسرة يحكمها صراع غريب سببه الأساسي أن أمه ساحرة، فيما اتهمت أسرة نجم الكرة، التي تعيش في إفريقيا، إيمانويل بأنه تخلى عن أمه وطردها من منزلها، ورفض الإنفاق عليها، مما دفعها إلى القيام ببيع الطماطم لتتمكن من الإنفاق على حياتها، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتبادل الطرفان الاتهامات، حيث أكد إيمانويل، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، ويبلغ حجم مكسبه اليومي 170 ألف جنيه استرليني أنه قرر الانفصال عن أسرته لأن الأسرة بالكامل وخاصة أمه تمارس السحر الأسود ضده، وأن هذا هو السبب في تدني لياقته البدنية، وأداءه أحيانًا، مشيرًا إلى أنه لم يطرد أمه من المنزل ولم يعاملها بسوء، وإنما هي التي قررت الرحيل.
وتابع إيمانويل أن كل ما يهم أسرته هو التخطيط للخلاص منه، والحصول على ثروته، مستعينين في ذلك بالسحرة والمشعوذين.
فيما زعمت الأسرة أن المعالجين الروحانيين الإسلاميين قاموا بعملية «غسيل مخ» لإيمانويل وأهموه أن تدني لياقته الرياضية سببها السحر الأسود، ويقول كولا، 42 عامًا، وهو شقيق إيمانويل: «تبكي أمي كل يوم، وتقول أن إيمانويل يتهمها بأنها ساحرة»، مضيفًا أن «مجموعة من الناصحين الإسلاميين يطلق عليهم اسم الفاس، يتلاعبون بعقل إيمانويل، ويتبؤوا بالأهداف التي يحرزهان ومتى يحرزها، ومتى يكون أدائه متدني وما أسباب ذلك».