ولد أحمد داود أوغلو في 26 شباط (فبراير) 1959 في كونيا في وسط تركيا، أكمل دراسته الثانوية في المدرسة الألمانية الدولية في إسطنبول، ثم تخرج سنة 1983 من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية من جامعة البوسفور في تخصصي الاقتصاد والعلوم السياسية.
نال شهادة الماجستير في الإدارة العامة والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة ذاتها.
عمل بداية من 1990 أستاذاً مساعداً في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، التي أسس فيها وترأس قسم العلوم السياسية الى العام 1993، عمل من بعدها أستاذا مشاركا.
وبين 1995 و1999 كان أستاذاً في معاهد ومؤسسات تابعة لجامعة مرمرة، وهي معهد دراسات الشرق الأوسط، ومعهد البنوك والتأمينات وبرنامج الدكتوراه في قسم الإدارة المحلية والعلوم السياسية، وشغل في الفترة بين 1998 و2002 منصب ناطق زائر في الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الحرب.
عقب انتخابات 2002 عين كبيراً لمستشاري رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ثم أسند إليه منصب سفير متجول سنة 2003.
تولى في الأول من أيار (مايو) 2009 منصب وزير الخارجية في الحكومة الستين لجمهورية تركيا.
كان واحد من أبرز من ناب عن الحكومة التركية خلال الدبلوماسية المكوكية للتسوية بين إسرائيل وقطاع غزة في العام 2008.
نشر أوغلو، المتزوج والأب لأربعة أبناء، العديد من الكتب والمقالات في السياسة الخارجية باللغتين التركية والإنكليزية، وترجمت مؤلفاته إلى العديد من اللغات كالعربية واليابانية والبرتغالية والروسية والفارسية والألبانية.
اختارته مجلة “فورين بوليسي” في العام 2010 ضمن أهم مائة مفكر في العالم، وذلك باعتباره أحد أهم العقول التي تقف وراء نهضة تركيا الحديثة. وفي 2011 اختارته المجلة أيضاً هو وأردوغان ضمن القائمة لدورهما في التفكير في دور جديد لتركيا في العالم وتحقيقه.