قاطعنا لأننا نريد الأصلاح
فضُربنا بالمطاعات .. وتمت ملاحقتنا بالتُهم الكيديه وقُمعنا بمؤسسات الدوله
قاطعنا لأننا نريد دولة مؤسسات ..
فتم تحويل البلد لدولة عصابات ..
على موائد المنافقين .. وقصائد الغاوين
وكأنه لم يكن هناك أحرار معتقلين .. وحرائر مهددين .. وأحكام قضائيه تكبّل الكثيرين
وأنا أحدهم .. وكل ذلك حصل
لأننا فقط طالبنا بالأصلاح
ورفضنا الحكم الفردي ودولة العصابات
لن ننسى قتل الميموني والبناي
ولن ننسى ضرب فئات المجتمع
بدعم المرتزقه والفاسدين
ولن ننسى التحويلات والإيداعات والديزل
والداو والفساد الإداري والمالي ..
وإذلال المواطنين
صحياً وتعليمياً وإسكانياً
لتكريس دولة المشيخه
تحت مفهوم ( أنا ربكم الأعلى )
الذي تعاملنا به السلطه التنفيذيه
وتريد فرضه علينا
لن ننسى
ذهاب رئيس الحكومه للعراق لطلب المصالحه وإخراج العراق من البند السابع
دون أدنى مراعاة للشعب الكويتي وأهالي الأسرى والشهداء
ولن ننسى الأعتداء على حُرمات المنازل
وأقتحام منزل الحربش والبراك
وقبلها غزو الصباحيه وصباح الناصر
وضرب الناس والمنازل والرجال والأطفال
بمؤسسات الدوله
ولن ننسى
مصطلحات التهميش والأقصاء
ومحاولة تشويه صورتنا
أمام الرأي العام الإقليمي والدولي
حتى يستمروا في نهب البلاد وقهر العباد
ووصفهم لنا بأننا
إنقلابيون وشوية حفنه ولفو وطراثيث
مع العلم أنهم هم الذين ينطبق عليهم
جميع ما سبق
لأنهم إنقلبو على الدستور في مناسبات كثيره
يعلمها جميع أبناء الشعب الكويتي
وسيطروا على القرار رغم أنهم
شوية حفنه لا تتعدى ال ١٪
من الشعب الكويتي
بالإستعانه باللفو والطراثيث من مستشارين
وإعلاميين وأقتصاديين غير كويتيين
لإلغاء دولة الدستور والمؤسسات
وفرض دولة الحفنه والعصابات
لذلك المقاطعه مبدأ ثابت
في مثل هذه الظروف المفروضه والمتكرره
والمسرحيات الهزليه المستمره
والتي تسعى للقضاء على سيادة الأمه وإرادتها
هل يعقل
أن يحل مجلس الأمه ( بقرار )
وهل يعقل
أن يتكرر ( الخطأ الأجرائي )
وهل يعقل
أن تقوم السلطه التنفيذيه بوضع
نظام إنتخاب السلطه التشريعيه
وهل يعقل
أن لا تختار الأمه رئيس وأعضاء
سلطتها التنفيذيه ، حتى تُمكن من محاسبتهم
لذلك لا حل إلا بالمطالبه بدستور جديد
يفرض سيادة الأمه ..
ويطور البلاد في جميع مجالاتها
ويحمي نظامها وأمنها القومي
ويحمي النسيج الأجتماعي
ويلغي مفهوم ( أنا ربكم الأعلى )
ويكرس مفهوم ( الأمه مصدر السلطات )
ملاحظه :
لا إصلاح .. إلا بالكفاح