
مدد نادي عجمان عقد لاعب خط الوسط وليد أحمد لموسم جديد ينتهي في عام 2015، من دون الاعلان عن المقابل المادي، بعد المستوى الفني المميز الذي يقدمه اللاعب مع البرتقالي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي عجمان خليفة الجرمن، أول من أمس: «دخلنا في مفاوضات قبل فترة مع وليد أحمد بشأن إضافة موسم جديد لعقده، بعدما أبدى أكثر من ناد اهتمامه بالحصول على خدمات اللاعب بعد انتهاء عقده مع البرتقالي أواخر الموسم الحالي».
وأوضح «تلقينا كذلك عروضاً عدة من أندية في دوري المحترفين طلبت استبدال وليد أحمد بلاعبين آخرين، لكننا رفضنا لقناعتنا بانه الخيار الأمثل لنا».
وتابع «طلب اللاعب الحصول على مهلة لتحديد موقفه النهائي من العرض الذي قدمه اليه نادي عجمان، وقد احترمنا رغبته، لأنه لا يمكن أن نجبر لاعباً على البقاء مع النادي، وقد سعدنا بموقفه الايجابي وموافقته على التجديد دون إبداء أي شروط أو مطالب مالية محددة».
وأكمل «لاشك في أن التجديد للاعب وليد أحمد يعد خطوة ايجابية تحافظ على استقرار الفريق الاول، لما يمثله اللاعب من اهمية داخل الفريق، فهو محل ثقة زملائه، وأيضاً محل ثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالوهاب عبدالقادر، واستمراره مع الفريق كان من مُلحاً، ما دفعنا للتفكير في تجديد عقده قبل انتهائه بما يزيد عن الاشهر السبعة، ويُحسب للاعب أن مستواه لم يتأثر سلباً خلال مرحلة التفاوض».
من جهته، قال وليد أحمد للصحافيين: «لا أخفي أن هناك أندية كثيرة قدمت لي عروضاً مالية تفوق ما أحصل عليه في نادي عجمان، لا أرغب في ذكر أسماء هذه الاندية احتراماً لها وتقديراً لمواقفها بشأن رغبتها في التعاقد معي، لكن المميزات المتعددة في نادي عجمان تجعل المال آخر ما أفكر فيه».