الحلوى البحرينية تغري جمهور «خليجي ‬21»

الحلوى البحرينية تغري جمهور «خليجي ‬21»

 

أجواء جماهيرية مميزة تعيشها البحرين.
أجواء جماهيرية مميزة تعيشها البحرين.

قال مشجعون حضروا إلى المنامة لمتابعة مباريات «خليجي ‬21»، التي تستضيفها البحرين حتى الـ‬18 من الشهر الجاري لـ«الإمارات اليوم»، إن الحلوى البحرينية تغريهم كثيراً، فيحرصون على تناولها مرات عدة بسبب مذاقها الرائع، وطعهما الجميل، كما أشاروا إلى أن الماكولات الشعبية في سوق المحرق تلفت انتباهم.

وأكد المشجع الإماراتي أحمد السليطي، أن الحلوى البحرينية أفضل جودة من العمانية بسبب الطريقة التي تصنع بها، خصوصاً عندما يتناولها «طرية»، فهي تبدو طازجة برائحة ممتازة تفوح في المكان، وتغري الجميع بتناولها.

وأوضح أن: سوق المحرق تشكل علامة مهمة لتاريخ وتراث مملكة البحرين، حيث المأكولات الشعبية والمقاهي المتنوعة، إلى جانب المعالم الحضارية الأخرى المنتشرة في مناطق عدة بالمملكة. وأشار إلى أن ضيوف المملكة يشعرون بالسعادة في البحرين بسبب المعاملة الحسنة من الشعب البحريني، الذي يحرص على ابراز الوجه الرائع لوطنه.

وأكد المشجع اليمني معاذ محمد، أن «تذوق الحلوى البحرينية مرة واحدة يكفيه لتناولها مرات عدة على الرغم من خشيته من ارتفاع مستوى السكر في جسمه»، موضحاً أن «وجود الحلوى البحرينية في الفنادق المختلفة شجع معظم الضيوف من الدول الخليجية على تناولها، والاستمتاع بمذاقها الرائع». وأضاف: هناك أشياء كثيرة تستحق الاهتمام في البحرين، خصوصاً المراكز التجارية الواسعة والشوارع الفسيحة، والوجبات الشعبية التي تقدم في المطاعم المنتشرة في المنامة.

من جانبه، أوضح المشجع العماني سالم الحبسي، أن «الفرق بين الحلوى العمانية والبحرينية ليس كبيراً، وربما يكون الشعور مختلفا عند تناول الحلوى البحرينية طازجة، على عكس العمانية التي تبدو شهية عندما يتم تناولها بعد وقت طويل، بينما لا تبدو البحرينية كذلك، إذ تشعر بأنها فقدت مذاقها».

وأكد أن البحرين قدمت وجهها الرائع بفضل الشعب البحريني وحرصه على استقبال الضيوف برحابة صدر، وابتسامة جميلة لا تفارق محياهم.

وأكمل: أحرص على زيارة الأسواق خلال الأيام التي لا أنشغل فيها بمتابعة المباريات، وأستغل أي فرصة لالتقاط الصور التذكارية، وأتمنى أن ينجح المنتخب العماني في تجاوز الدور الأول حتى لا أضطر إلى مغادرة البحرين مبكراً.

وعدّ القطري حمد إبراهيم بطولة الخليج فرصة للتعرف إلى عادات وتقاليد شعوب المنطقة، على الرغم من عدم وجود فوارق كبيرة بينها، إذ يبدو هناك تشابه كبير في أمور عدة. وأضاف: لا خلاف على المذاق الرائع للحلوى البحرينية التي حرصت على تناولها بسبب سمعتها المعروفة، لكن أكثر ما لفت انتباهي المقاهي المنتشرة في مناطق عدة، وجودة الخدمات التي تقدمها، ما دفع المئات من الجمهور الخليجي إلى زيارتها لتناول الطعام. واختتم: الشيء الجيد أن بطولات الخليج فرصة مهمة للقاء الأشقاء في المنطقة، وإرسال رسالة حب عن قيمة الانسان الخليجي ووحدة دول المنطقة.