واشنطن تقرّ بدعم اتصالات سابقة بين دمشق وتل أبيب
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، أن جهوداً بذلت قبل اندلاع أعمال العنف في سورية، من أجل دعم الاتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين. وقالت نولاند رداً على سؤال حول تقرير إعلامي نشر في إسرائيل، أشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وسورية، «كما تعلمون، كان هدفنا دائماً تحقيق سلام شامل بين إسرائيل وجميع جيرانها». وأضافت أنه «قبل اندلاع أعمال العنف في سورية، بذلت جهود لمحاولة دعم اتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين، وكان هذا جزءاً من عمل (المبعوث الأميركي) جورج ميتشل».
وأوضحت أنه «في ظل الوضع الحالي في سورية، هذا ليس شيئاً يمكننا الاستمرار في العمل عليه». وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أفادت، أول من أمس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق خلال مفاوضات غير مباشرة مع الرئيس السوري بشار الأسد، على انسحاب إسرائيلي كامل من هضبة الجولان مقابل سلام كامل، لكن هذه المفاوضات انتهت بسبب اندلاع الأزمة السورية في بداية العام الماضي. وذكرت الصحيفة أن نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك، بدآ في خريف عام 2010 في إجراء مفاوضات مع الأسد بوساطة الدبلوماسي الأميركي فريد هوف، وتحت غطاء سري بالغ.