حاكم الشارقة يأمر بإنشاء ضاحية الحير السكنية خلال زيارته منطقة وادي الحلو
زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، منطقة وادي الحلو في المنطقة الشرقية، وتوجه إلى موقع ضاحية الحير السكنية المزمع إنشاؤها، التي أمر سموه بربطها بشبكة طرق ذات مواصفات حديثة، تؤهل المنطقة لتغطي الاحتياجات المستقبلية للمواطنين كافة. كما وجه سموه بأن يضم المشروع الإسكاني المزمع البدء فيه بالمنطقة 5000 قطعة أرض سكنية، وسيتم البدء في تسوية الأرض لتخطيط عدد 450 قطعة أرض سكنية كمرحلة أولى.
ويبدأ تطوير المنطقة بمشروع متكامل للأعمال الهندسية، كون المنطقة تحتاج إلى مجهود كبير من أعمال التسوية، حيث وجه سموه بضرورة مراعاة عدم الإضرار بالبيئة الطبيعية، والتكامل مع تضاريس المنطقة، ليكون هناك تدرج في مناسيب المنطقة لتقليل أعمال الحفر والردم.
وتتضمن المنطقة أيضاً العديد من الخدمات المصاحبة، من بينها مساجد وحدائق ترفيهية، والخدمات التي تضفي عليها مزيداً من التميز، وتجعلها بمثابة مدينة متكاملة الخدمات. كما أمر صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال جولته، بتخصيص أرض لمحطة بترول في منطقة وادي الحلو، ووجه سموه بزيادة عدد القطع السكنية في الجزء الخلفي من شعبية القليعي، وتزويدها بالمرافق الخدمية المطلوبة، من بينها حدائق وملاعب وأعمال تشجير.
وقال رئيس دائرة التخطيط والمساحة، المهندس صلاح بن بطي عبيد المهيري، إن صاحب السمو حاكم الشارقة أمر أيضاً بتخطيط المنطقة بين شعبية الحصين وشعبية المهتدي، لاستيعاب التوسع السكاني المستقبلي لأهالي وادي الحلو، مشيراً إلى أن سموه وجه بتخصيص أرض يقام عليها مركز للدفاع المدني.
ولفت إلى أن سموه اطلع على مراحل التوسع الذي اعتمده سابقاً للمدارس في شعبية الحصين، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المرافق والخدمات المصاحبة بمختلف الأحياء، من بينها حدائق رئيسة، وحدائق مصغرة للأطفال، وحدائق للسيدات، وملاعب، بالإضافة إلى بعض الخدمات الصحية والأمنية. ويعتبر استحداث ضاحية الحير السكنية بمثابة مدينة متكاملة الخدمات، من حيث عدد الأراضي متعددة الاستعمالات والمساجد والحدائق والمرافق الحديثة المتكاملة، لاستيعاب النمو السكاني الحالي والمستقبلي الذي تشهده المنطقة.
وتتمتع الضاحية بإطلالة رائعة كونها تقع في موقع متوسط بين مدينة كلباء وشاطئ البحر ومنطقة وادي الحلو، عدا عن إطلالة أخرى جبلية ذات منظر خلاب، كونها تقع على ارتفاع 1200 قدم فوق مستوى سطح البحر، ما يؤهلها للتمتع بطقس معتدل طوال أيام العام، لتكون بذلك أحد أهم المعالم السكنية في المنطقة الشرقية، خصوصاً مدينة كلباء الساحلية، وتعتبر إضافة نوعية إلى العديد من التجمعات السكانية المميزة في الشارقة.