العقيد أو المشير والشاويش أو الخفير
دارت الدنيا عليهم كلهم نفس المصير !
وكل حاكم في بلاده إللي حاكمها ببَلاده
لولا عذره في “السياده” جان في لحظه يطير !
“السياده” ما نبيها دامنا ما شفنا فيها
غير من يبني عليها في البلد سجنن كبير
“عولمتنا” …أنقذتنا خوّفتهم … شجّعتنا
ياما من هالظلم متنا والأمل جا في الأخير
بالفعل…صرنا “قريّه” كل أخو عارف أخيّه
ومن قبل تشكي الضحيّه الكون شايف وشيصير!
يا محاكم … حاكميهم زين ما سويتي فيهم
دمنا واضح بديهم ربنا يجزاك خير