أعلن وزير النقل العراقي هادي العامري، أن إبنه منع من دخول طائرة “الميدل ايست” في مطار بيروت، ولم يتأخر عن موعدها كما أشيع.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في بغداد إنه زار بيروت أمس، والتقى الوزير غازي زعيتر، وأن الأخير أبلغه بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، وأنه اعتبر الموضوع منتهيا، “لكني رفضت ذلك وأبلغت الوزير بأننا سنواصل التحقيق الى أن تتضح القضية وملابساتها”.
واضاف “إننا مع التحقيق في هذا الموضوع وفي حال ثبوت تقصير ولدي فسأقدمه للقضاء بنفسي”.
وأوضح وزير النقل العراقي “استقبلنا أمس وزير النقل اللبناني ومدير سلطة الطيران ومدير عام خطوط الشرق الأوسط، وأوضحوا انهم شكلوا لجنة تحقيق في الموضوع حول لماذا لم يتم اركاب راكبين عراقيين أحدهما ولدي بالطائرة رغم ان لديه (بوردينغ) ووصل الى باب الطائرة المفتوح لكن كابتن الطائرة أصر على عدم صعود الراكبين ما خلق مشكلة”.
وقدم اعتذاره للركاب الذين كانوا على متن الطائرة للضرر الذي اصابهم، “وأطلب منهم مسامحتي.. وقطعا أقول لهم سنحقق العدالة”.
وتابع “كلفنا الخطوط العراقية بنقل الركاب التابعين لشركة طيران الشرق الأوسط المتواجدين في العراق إلى بيروت، وجلب المسافرين من هناك.. وقلنا لهم نحن سنتحمل كوزير نفقات هذا الخطأ لأن الموضوع يتعلق بولدي”.
وقال العامري “اليوم هناك تحقيق مفتوح في لبنان.. واكد وزيرالنقل اللبناني لي انه سيستمر بالتحقيق، وأكدت له ان رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، شكل لجنة لهذا الغرض وسنتابع الموضوع لوضع حد لمثل هذه الحالات”.
وأعلن أنه “بعد هذه الحادثة أعطيت أوامري بحصر قضية الطيران بيدي.. ولن يتم إعادة أي طائرة من الآن فصاعداً إلا بأمر مباشر مني”.
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية