«هواوي» تعمل على تعزيز الشــراكة مع «اتصالات»

 

الجناحي: «المؤسسة» أكثر المشغّلين الإقليميين استثماراً في تطوير شبكاتها الأرضــية والمتحركة

«هواوي» تعمل على تعزيز الشــراكة مع «اتصالات»

«هواوي» لديها خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وزيادة الشراكة مع «اتصالات».
«هواوي» لديها خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وزيادة الشراكة مع «اتصالات».

نظمت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) زيارة إلى مقار شركة «هواوي» خلال الأسبوع الماضي، قام خلالها وفد ضم عدداً من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، باجتماعات رفيعة المستوى وجولات ميدانية متنوعة على مدى أسبوع كامل شملت مقر شركة «هواوي» والعديد من مصانعها ومراكز بحوثها ومختبراتها، للاطلاع على مختلف تفاصيل ومراحل العمل في مجال تطوير الحلول والخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وآخر مستجداتها وتطبيقاتها، خصوصاً تلك المرتبطة بشبكة «اتصالات» وآفاق تطويرها.

وأكد نائب رئيس شركة «هواوي» في الشرق الأوسط، ليو زو، أن الشركة لديها خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط على مدار الأعوام المقبلة، والتعمق في آفاق شراكاتها الاستراتيجية مع رواد الصناعة في المنطقة، مثل مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات).

 

«اتصالات» تطلع على مختبرات ومصانع «هواوي»

أكد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي حرص «اتصالات» على عمل جولات ميدانية حصرية لعدد من أحدث منشآت «هواوي» العالمية المتطورة في مدينتي شينزين وشانغهاي الصينيتين. وكان من ضمن المواقع التي زارها الوفد، المقر الرئيس العالمي لشركة «هواوي»، ومركز البحوث والتطوير الأكبر للشركة، بالإضافة إلى المعارض المخصصة لمجموعات «هواوي» الثلاث: شبكات الاتصالات (تيليكوم)، والمشاريع (انتربرايز)، والأجهزة الاستهلاكية (ديفايس).

وأشار الجناحي إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار التعاون الاستراتيجي الوثيق بين «اتصالات» و«هواوي»، وسعي الشركتين للارتقاء بأوجه ريادتهما للسوق في مجال توفير منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدماً في العالم، الأمر الذي ينتج عنه تلبية ما ينشده العملاء من خدمات وحلول ومنتجات عصرية يأتي في مقدمتها توفير مزيد من السرعة وسهولة الوصول إلى خدمات الاتصالات في أنحاء دولة الإمارات، متابعاً «لا يخفى على أحد اليوم الدور الفاعل الذي سيلعبه الجيل الجديد من الاتصالات في دفع عجلة تقدم المجتمعات على جميع المستويات». وأضاف الجناحي «هذه الزيارة دللت من جديد على اهتمام (اتصالات) بدور وسائل الاعلام في نشر التوعية من خلال إطلاع الرأي العام على مستجدات قطاع الاتصالات العالمي»، مؤكداً أنها احدى الخطوات المهمة في الشراكة الكبيرة التي صنعتها المؤسسة مع وسائل الإعلام ورأس هرمه في الدولة ممثلاً في جمعية الصحافيين الإماراتية التي ترعاها مؤسسة «اتصالات» حصرياً على مدار السنوات الثلاث الماضية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/11/er.jpg


«اتصالات» تطلع على مختبرات ومصانع «هواوي»

أكد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي حرص «اتصالات» على عمل جولات ميدانية حصرية لعدد من أحدث منشآت «هواوي» العالمية المتطورة في مدينتي شينزين وشانغهاي الصينيتين. وكان من ضمن المواقع التي زارها الوفد، المقر الرئيس العالمي لشركة «هواوي»، ومركز البحوث والتطوير الأكبر للشركة، بالإضافة إلى المعارض المخصصة لمجموعات «هواوي» الثلاث: شبكات الاتصالات (تيليكوم)، والمشاريع (انتربرايز)، والأجهزة الاستهلاكية (ديفايس).

وأشار الجناحي إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار التعاون الاستراتيجي الوثيق بين «اتصالات» و«هواوي»، وسعي الشركتين للارتقاء بأوجه ريادتهما للسوق في مجال توفير منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدماً في العالم، الأمر الذي ينتج عنه تلبية ما ينشده العملاء من خدمات وحلول ومنتجات عصرية يأتي في مقدمتها توفير مزيد من السرعة وسهولة الوصول إلى خدمات الاتصالات في أنحاء دولة الإمارات، متابعاً «لا يخفى على أحد اليوم الدور الفاعل الذي سيلعبه الجيل الجديد من الاتصالات في دفع عجلة تقدم المجتمعات على جميع المستويات». وأضاف الجناحي «هذه الزيارة دللت من جديد على اهتمام (اتصالات) بدور وسائل الاعلام في نشر التوعية من خلال إطلاع الرأي العام على مستجدات قطاع الاتصالات العالمي»، مؤكداً أنها احدى الخطوات المهمة في الشراكة الكبيرة التي صنعتها المؤسسة مع وسائل الإعلام ورأس هرمه في الدولة ممثلاً في جمعية الصحافيين الإماراتية التي ترعاها مؤسسة «اتصالات» حصرياً على مدار السنوات الثلاث الماضية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/11/333.jpg

وأشار إلى أن «هواوي» أنشأت عدداً من الشركات الفرعية التابعة لها بهدف التركيز على مجالات متخصصة في قطاع التكنولوجيا، مثل شركة «هاي سيليكون» التي تعنى بتوفير حلول وحدات المعالجة العالية الجودة، مع ما يفوق ‬100 نوع من وحدات المعالجة وأكثر من ‬400 براءة اختراع، لافتاً إلى أن الشركة أنتجت أخيراً معالج الهاتف الذكي والجهاز اللوحي الخاصين بـ«هواوي» من نوع (D Quad) اللذين تم إطلاقهما في منطقة الشرق الأوسط خلال «جيتكس ‬2012».

فيما أفاد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي، بأنه تم تنظيم الزيارة بالتعاون بين «اتصالات» و«هواوي» من منطلق رؤية الشركتين المستقبلية للدور الحيوي المهم الذي سيلعبه الجيل المقبل من شبكات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مختلف الدول حول العالم، لاسيما تلك الدول المتقدمة منها على صعيد بنية الاتصالات التحتية وتقديم مختلف الحلول والخدمات المتطورة.

وكشف الجناص عن أن حجم انفاق «اتصالات» على شبكة الألياف البصرية بلغ نحو ‬19 مليار دولار (‬69.7 مليار درهم) حتى الآن.

وأوضح أنه في ضوء ارتفاع الطلب لدى المستهلكين على البيانات المتنقلة، وزيادة احتياجات الشركات إلى حلول البيانات المرتكزة على الحوسبة السحابية، يتم توفير الأجهزة المتوافقة مع شبكات الجيل الرابع التي من شأنها تزويد المستهلكين بأحدث الابتكارات المستقبلية، مؤكداً حرص «اتصالات» على البقاء على اطلاع مستمر على آخر مستجدات القطاع لإغناء شبكاتهم بالحلول والخدمات والمنتجات التي ترتقي لتطلعات عملائها.

وأشار إلى أن «اتصالات» أطلقت خدمة الجيل الرابع (LTE-FDD) كأول مشغل في المنطقة خلال العام الماضي، وشملت المرحلة الأولى نحو ‬80٪ من المناطق المأهولة في الدولة من خلال نحو ‬1000 محطة، وتعمل «اتصالات» على زيادتها، متوقعاً أن ترتفع نسبة المناطق التي ستغطيها الشبكة في الفترة المقبلة إلى أكثر من ‬85٪ في العام المقبل، إذ ستشمل هذه المرحلة أيضاً تعزيز التغطية الداخلية للمباني والمراكز التجارية والمطارات، وغيرها من المباني المهمة.

ولفت إلى أن شبكة الجيل الثالث تغطي حالياً نحو ‬99.8٪ من المناطق المأهولة بالسكان، وذلك من خلال أكثر من ‬5500 محطة. وتواصل «اتصالات» توسيع شبكة الجيل الثالث بالتزامن مع المرحلة الثانية من (LTE)، فقد تمت ترقيتها مرات عدة، ليتمكن المشتركون من الانتقال بين شبكة الجيل الثالث وشبكة الجيل الرابع بشكل أكثر سلاسة.

وأكد الجناحي أن «اتصالات» تعد من اكثر المشغلين الإقليميين استثماراً في تطوير شبكاتها الأرضية والمتحركة، ولديها معظم الخدمات الحديثة، إن لم يكن كلها، لتكون بذلك «اتصالات» صاحبة الريادة الإقليمية.

وأوضح أنه خلال السنوات الماضية حققت «اتصالات» قفزات نوعية جعلت من قطاع الاتصالات في الدولة القطاع الأكثر تطوراً في المنطقة، ومن بين أهم القطاعات على الصعيد العالمي، ولعل ما يميز «اتصالات» أنها تمكنت من الجمع بين طرفي المعادلة، إذ تعد من أكثر الشركات الوطنية ربحية وفي الوقت ذاته أسست لبنية تحتية تضاهي ما هو موجود في أرقى دول العالم، كما أنها رفدت قطاعات الدولة المختلفة والأفراد بأحدث التقنيات وتكنولوجيا الاتصالات العالمية.

وقال الجناحي: ما كان لاتصالات أن تحقق هذه الريادة وهذا التفوق لولا اعتمادها على مزودين كبيرين لديهما الرغبة نفسها في إحداث النقلات النوعية في قطاع الاتصالات، وعليه كان التعاون البناء مع واحد من اللاعبين الكبار في مضمار تزويد التكنولوجيا، مثل شركة «هواوي»، مشيراً إلى أن اتصالات تتعاون مع «هواوي» منذ سنوات عدة للانفراد بسبق تحقيق الكثير من الإنجازات في قطاع الاتصالات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتجسد ذلك في ‬2012، فقد وقعت أكاديمية اتصالات مذكرة تفاهم مع «هواوي» لتقديم أول برامج تدريبية معتمدة في تكنولوجيا التطور طويل الأمد (LTE) في المنطقة.

يشار إلى أنه في العام الماضي، أعلنت «اتصالات» و«هواوي»، عن توقيع اتفاق للبدء في نشر أكبر شبكة في المنطقة لتقنيات الجيل الرابع (4G LTE) في الدولة، كأول مشغل في الشرق الاوسط والخليج العربي، الأمر الذي تحقق في شهر سبتمبر ‬2011، ومن المتوقع أن تغطي الشبكة الآن كل المناطق المأهولة بالدولة في غضون العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة، وفي ‬2008، تعاونت «اتصالات» و«هواوي» لبناء أكبر شبكة (GPON FTTH) للألياف البصرية في العالم في دولة الإمارات، وفي ‬2006، أعلنت «اتصالات» و«هواوي» عن إطلاق أول شبكة (HSPA+) في المنطقة، وفي ‬2003 أعلنت «اتصالات» و«هواوي» عن نشر أول شبكة (3G UMTS) تجارية في المنطقة.

إلى ذلك، قال نائب رئيس «هواوي» في الشرق الأوسط، ليو زو، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد محركاً هائلاً للأفضلية التنافسية الوطنية والتنمية الاقتصادية. ومن هذا المنطلق، تدرك «هواوي» أن التكنولوجيا المستخدمة في تخطيط الشبكات تنطوي على العديد من الأوجه المختلفة التي يجب الاهتمام بها، ومن المهم العمل مع مؤسسات مثل «اتصالات» والاعلام لتزويد الجمهور بمعلومات حول كيفية ترابط الابتكارات التي تحدث في أماكن بعيدة مثل الصين، وتزامنها مع البحوث الأخرى حول العالم، إلى جانب الوسائل التي يتم بموجبها إيصال تلك التطورات إلى المستهلكين من الأفراد بشكل يومي.

وأكد أن الشركات مثل «اتصالات» و«هواوي» تحتاج إلى الاستمرارية في رفع وتيرة الحوار البناء حول دور التقنيات الجديدة في تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين حول العالم، بغض النظر عن المكان الذي تخرج منه تلك التقنيات.

وأشار ليو زو، إلى أن الشرق الأوسط يعتبر واحدة من المناطق الأسرع نمواً بين المناطق التي تعمل بها «هواوي»، فقد بلغت عقود المبيعات فيها ‬3.22 مليارات دولار في العام الماضي، أي بنسبة زيادة بلغت ‬20٪ مقارنة بالعام السابق. ومن خلال أكثر من ‬140 ألف موظف وما يزيد على ‬20 عاماً من العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اكتسبت «هواوي» إمكانات شاملة لتلبية احتياجات قطاعات الاتصالات والشركات والأسواق الاستهلاكية، مؤكداً أن منتجات وحلول «هواوي» تنتشر في أكثر من ‬140 دولة حول العالم، لتعمل على دعم متطلبات الاتصال لدى أكثر من ثلث سكان العالم.