صرح مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون في لقاء مع وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء وإذاعة “صوت روسيا”، نُشر يوم الخميس 13 يونيو/حزيران، أنه إذا سقطت سورية فستسقط روسيا، “ونحن لا ندافع عن أنفسنا فحسب، بل ندافع عن كل الشرق، الشرق هو المستهدف”. واضاف أن عناصر قد تسللت إلى سورية من قرغيزستان والشيشان وتركمانيا وطاجيكستان، لا يزال بعضها في الجبال “عندكم”، هم يستهدفون كل إنسان ليس مع الغرب. وأضاف أنه ليس المسيحي هو المستهدف إذ أن هؤلاء يستهدفون كل إنسان ليس مع الغرب، “لأن مؤسستهم تنطلق من لندن ونيويورك وليس الرياض أو الدوحة”، معتبرا أن “روسيا بدأت تستيقظ مرة أخرى وعادت إلى الإيمان، بينما هم (في الغرب) كانوا يحتكرون المسيحية ويقولون أن الغرب هو المسيحي وليس الشرق، وأن الشرق ملحد إذ كانوا يصفون روسيا على انها بلا دين، على الرغم من أن المسيحية والإسلام وصلتا إلى روسيا قبل أوروبا بـ 200 سنة. ونوه المفتي بدر الدين حسون بأن الشعوب الروسية والشعوب العربية استقبلت كل رسالات السماء وهي التي حملتها إلى أوروبا “وليس هم الذين حملوها إلينا”، مشددا على أهمية عقد مؤتمر في موسكو تحضره القيادات الدينية المسيحية والإسلامية واليهودية، بالإضافة إلى العلمانية، وضرورة نقل هذه الفكرة لغبطة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل راعي الكنيسة الأرثوذكسية والرئيس الروسي، وذلك بهدف التصدي “للتيار الظلامي” الذي يستهدف الجميع وليس طائفة أو جماعة واحدة.
المصدر: روسيا اليوم