واضح ان النهج البوليسي القمعي لا يزال هو المسيطر على وزارة الداخليه والمؤكد ان المسيره كانت تعبيراً سلمياً عن عمق مأساة البدون الذين كونوا في الكويت الجيل الخامس ،
وأن من أحدث الفوضى هم عناصر من المباحث الجنائيه وقبل انتهاء المسيره بدقائق ومارست قوات الخيبه والندامه التابعه للداخليه كل أشكال القمع والضرب والقنابل الغازيه وأشعال الحرائق داخل البيوت وخارجها ,
وهذا بالضبط ما كانت تقوم به هذه القوات القمعيه في كل المسيرات السلميه لأظهار صورة المشاركين بالمسيرات بأنهم هم من أحدث هذه الممارسات .
يوقعون على الاتفاقيات الدوليه ويطالبون الاخرين بأحترام حقوق الانسان وهم يمارسون القمع والقهر والقاء القنابل ضد أشخاص يمارسون حقوقهم وفقاً لهذه الاتفاقيات للتعبير عن حالة القهر والفشل الحكومي طوال هذه السنوات بإيجاد حلول ناجعه لقضية البدون تعطي لأصحاب الحق حقوقهم وتبرز الدور الانساني لدولة الكويت ،
البدون قصة فشل حكومي منع من يستحق الانتماء لهذا البلد حقه .. يمنعونهم من الزواج والتعليم والصحه وحق العمل وحق المعيشه وأذا عبروا بشكل سلمي عن معاناتهم الإنسانيه يتم قهرم وضربهم واستخدام العنف ضدهم حتى لو كان في اليوم العالمي للاعنف.
تمارسون الكذب والدجل امام المتظمات الحقوقيه في جنيف وتمارسون القمع في ساحات تيماء ..!!