وأنا أرى مجاميع من أبناء الشعب الكويتي المخلصين يتوافدون على النيابه العامه للتحقيق معهم بتهمة أعادة خطاب ” كفى عبثاً ” لا يملك المرء الا ان يشعر بالفخر والأعتزاز ليس لأعادتهم الخطاب فقط أنما لموقفهم الرجولي والبطولي في ردودهم أمام النيابه العامه مما يؤكد أن للحراك ابطال تحميه ،،
هؤلاء الكوكبه من النجوم أفضل مني لأني قلت هذا الخطاب في ساحة الأراده تعبيراً عن ما هو في ضميري وأنا لا أعلم
حدود العقوبه وهم رددوه تعبيراً عن ما هو في ضمائرهم وهم يعلمون العقوبة وحدودها .
لهم كل التحيه وكل التقدير أما من يحاول أن يشوه صورتهم من الذين لا يشعرون بأنهم يتنفسون إلا اذا كذبوا ,
فنقول لهم أن ما تدعونه عن هؤلاء الابطال لا يزيدهم إلا حباً وأعتزازاً في قلوب الشعب , مع العلم أنهم لم يتعرضوا للمساس بأي طرف بل مارسوا حقهم الدستوري في التعبير مع التأكيد أن ما قاموا به هو انتصاراً للدستور والحريات وليس أنتصاراً لشخصي .