بعد السلام ومزيد الأحترام ومع أستنهاض مجتمعاتنا العربيه وعيها السياسي والفكري , التي أثارت بدورها مُوجه سُخرية تجاه (حكواتي العرب) القادم من مصر الحبيبه لتحمل في طياتها دلالات واضحه لمدى السخط الإزدرائي حول منهجية زعيق السيسنه الكوميديه / توفيق عكاشة وأطروحاته الدعائيه في جُل أيديولوجياته السخيفة و سرده – شافاه الله – الأبعاد السياسيه الفلسفيه الجدلية الذي يعتمد فيها على تأثير مفاهيم غير واقعيه لتنشيط همم الشخوص بأسلوب دياليكتيكي خيالي لا يجاري في تبعيته كتابات فولتير المسرحية و نظريات كارل ماركس الفلسفيه وتجربة محمد سعيد الصحاف الإعلامية.
عُكاشة … مع سنوات النضال البربريه المتناقضه الأطروحات , وبعد مجازية بلوتوقراطيتك الإعلامية المُناهضة ضد الأسلاميين الشُرفاء في أرض الكنانة و أرض الحرمين , و بما لا تقتنيه من مرونة في الاستجابة إلي المُتغيرات العصرية والتفاعل معها و تماشياً مع مبدأ الرياضي روبين كاسترو ( شاكس تُعرف ) , لم تتمكن يامنحرف الفطرة مُنذ سطع هدومك على أنظارنا قبل نحو أربعة أعوام في أحدى وسائل الإعلام المرئيه التي تمتلكها وحتى حين , في كسب أحترام وتقدير المُشاهد العربي الكريم الذي يردد دوما مع كل نظرية خارقة تطرحها على مسامعنا ” أرحم ساسك ياعكاشة و بلاش غلاسة بقى ” , والحمد لله أنه لا يزال إعلاميون كُثر سواك, يعلمون أن هنالك من العقلاء والمُثقفين من لا يقبل بترهاتك الفكرية ويؤمنون للمشاهد العربي نوعاً من المصداقية و المعرفة المُعمقة التي ننشدها لإرضاء “حشريتنا ” أحياناً و إطلاعنا على الحيثيات السياسيه في أنحاء وطننا العربي الكبير , ممن لايتملكون نظريات ” الأنامالية والمعلشية ” و ” الشقاق والانشقاق”و ” لبن العصفور ” … وها قد نطق الرويبضة !!