محمد بن راشد يأمر بإطلاق اسم محمد بن زايد على شارع الإمارات
أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق اسم «الشيخ محمد بن زايد» على شارع الإمارات، في لفتة إعزاز وتقدير للفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتثميناً لدور سموّه في دعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.
وقال سموه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «محمد بن زايد يوحّد إمارات الدولة، ويدافع عنها».
ويناهز طول شارع «الشيخ محمد بن زايد» الـ140 كيلومتراً، يقع منها 73 كيلومتراً في إمارة دبي، ويبدأ الشارع من طريق الشاحنات في إمارة أبوظبي مروراً بدبي، ومن ثم إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين، وصولاً إلى رأس الخيمة، ويسجل الشارع مع أهميته المتنامية في ضوء زخم النهضة الاقتصادية والعمرانية المتسارعة الوتيرة في الدولة، زيادة مطّردة في حركة التدفق المروري، مدعوماً في ذلك بسلسلة من المشروعات الكبرى الرامية إلى رفع كفاءة الطريق والارتقاء بقدرته الاستيعابية.
وكان للمشروع الضخم الذي تبنته حكومة دبي، ممثلة في هيئة الطرق والمواصلات، عام 2006 عظيم الأثر في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لشارع «الشيخ محمد بن زايد»، إذ جرت زيادة سعة الشارع بمقدار الضعف من ثلاثة إلى ستة مسارات، لتصل طاقته الكلية إلى 12 ألف مركبة في الساعة الواحدة.
ويعد شارع «الشيخ محمد بن زايد» من أهم الشرايين الحيوية في منظومة النقل البري بدولة الإمارات، وأحد المحاور المهمة لشبكة الطرق فيها، ويمثل حلقة وصل فعالة تسهم في تيسير الحركة المرورية وتربط دبي مع بقية إمارات الدولة، حيث كان لهذا الشارع أثره الواضح، منذ افتتاحه عام 2001 في تيسير حركة تنقل الجمهور من مستخدمي المركبات الخاصة، وكذلك تسريع وتيرة عمليات النقل التجاري البرية، وتحقيق مزيد من السلاسة في حركة الشاحنات، واختصار أوقات رحلاتها على الطرق، إذ ينسحب كل ذلك على تخفيف كثافة الضغط المروري على الطرق الرئيسة الداخلية لإمارة دبي والإمارات المجاورة.
ومن المنتظر أن تزيد أهمية هذا المحور الفعال في المرحلة المقبلة، في ظل الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها البلاد، والتوسع العمراني القوي على ضفتي الشارع، وما يواكب ذلك من زيادة مطردة في أعداد مستخدمي الطريق، من قاصدي إمارة أبوظبي من إمارة دبي وبقية الإمارات والعكس.