محمد بن راشد يأمر بإطلاق اسم “محمد بن زايد” على شارع الإمارات
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق اسم “الشيخ محمد بن زايد” على شارع الإمارات في لفتة إعزاز وتقدير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتثميناً لدور سموه في دعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.
ويعد شارع “الشيخ محمد بن زايد” من أهم الشرايين الحيوية في منظومة النقل البري في دولة الإمارات وأحد المحاور المهمة لشبكة الطرق فيها، ويمثل حلقة وصل فعالة تسهم في تيسير الحركة المرورية وتربط دبي مع بقية إمارات الدولة، حيث كان لهذا الشارع أثره الواضح ومنذ افتتاحه في العام 2001 في تيسير حركة تنقل الجمهور من مستخدمي المركبات الخاصة وكذلك تسريع وتيرة عمليات النقل التجاري البرية وتحقيق مزيد من السلاسة في حركة الشاحنات واختصار أوقات رحلاتها على الطرق حيث ينسحب كل ذلك على تخفيف كثافة الضغط المروري على الطرق الرئيسية الداخلية لإمارة دبي والإمارات المجاورة.
ومن المنتظر أن تزيد أهمية هذا المحور الفعال في المرحلة المقبلة في ظل الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها البلاد والتوسع العمراني القوي على ضفتي الشارع وما يواكب ذلك من زيادة مضطردة في أعداد مستخدمي الطريق من قاصدي إمارة أبوظبي من إمارة دبي وباقي الإمارات والعكس.
ويناهز طول شارع “الشيخ محمد بن زايد” الـ 140 كيلومترا يقع منها 73 كيلومترا في إمارة دبي ويبدأ الشارع من طريق الشاحنات في إمارة أبوظبي مروراً بدبي ومن ثم إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين وصولاً إلى رأس الخيمة، ومع الأهمية المتنامية للشارع في ضوء زخم النهضة الاقتصادية والعمرانية المتسارعة الوتيرة في الدولة يسجل الشارع زيادة مضطردة في حركة التدفق المروري مدعوماً في ذلك بسلسلة من المشاريع الكبرى الرامية إلى رفع كفاءة الطريق والارتقاء بقدرته الاستيعابية.
وقد كان للمشروع الضخم الذي تبنته حكومة دبي ممثلة في هيئة الطرق والمواصلات في العام 2006 عظيم الأثر في مضاعفة الطاقة الاستيعابية لشارع الشيخ محمد بن زايد حيث جرى زيادة سعة الشارع بمقدار الضعف من ثلاثة إلى ستة مسارات لتصل طاقته الكلية إلى 12 ألف مركبة في الساعة الواحدة.