محمد الرويحل ـ داعش وماعش

داعش التي أصبحت قوة عظمى لتصل خلال أقل من أربع وعشرين ساعة لحدود الكويت قادمة من الموصل في أقصى شمال العراق وتهدد أمنها حسب ما صرح به أحد المسؤولين ستكون عنوان المرحلة القادمة لإرهاب الناس وإشغالهم عن قضية ماعش الذي معش أموال الأمة ليصل بها الى تل أبيب بسابقة هي الأولى بتاريخ الكويت ..

وثم تشابه بين داعش وماعش فداعش صنيعة استخباراتية، أما ماعش فهي صنيعة مؤسسة الفساد والأولى تمول من قبل حكومات ودول أما الثانية فتحظى بدعم الحكومات والدول، وداعش تسلب الأرواح أما ماعش فتسلب الأموال لذا فإن داعش وماعش وجهان لعملة واحدة لذا لا يمكن لشعب لديه ماعش فيخاف من داعش الأمر الذي أتمنى عدم إثارته بقصد الإنشغال به ..

سيتحرك ماعش وعصابته مستغلين ثورة العراقيين ليلبسوها ثياب داعش فيحركوا من خلالها الطائفيين والفاسدين من أتباعهم ووسائل اعلامهم فينشغل الناس عنهم وعن فضيحتهم التي أزكمت أنوف المواطنين، بل وقد يخلقون لنا داعش جديدة ويفبركون لنا ما لا نتوقعه كيف لا وكل شيء بالنسبة لهم مفبرك ومصطنع رغم كل الدلائل والمؤشرات التي تدينهم ..

يعني بالعربي المشرمح

سيخلقون لنا سيناريوها جديدا بعنوان داعش وتهديداته وسيؤججون الطائفية بيننا وسيشغلونا بقضايا مفبركة ليغطوا بها على فضيحة العم ماعش والوثائق التي أظهرها مسلم البراك في ساحة الإرادة والذي أكدها أحمد الفهد بلقائه الأخير على قناة الوطن ولكني متأكد بأن الأمور باتت واضحةً وضوح الشمس ولا يمكن تغطيتها بغربال وأعتقد أننا نمر بمرحلة جديدة ستنكشف خلالها الكثير من قضايا الفساد في الأشهر القادمة وكما انكشفت داعش انكشفت ماعش وستنكشف مؤسسة الفساد التي نعاني منها منذو مبطي ..

شرمحة ماعشية داعشية

أحمد الفهد تقدم رسميا ببلاغ للنيابة العامة حول المعلومات والمستندات التي أثيرت مؤخرا والملف الذي عرضه بمقابلته الأخيرة ضد ماعش ومن معه بينما رئيس الحكومة قدم بلاغا بالتحقق مما أثير مؤخرا والذي كان عليه أن يقدمه منذ ندوة ساحة الإرادة بدلا من التشكيك والعبث الذي أجروه مع مجلس الأمة في ذلك الوقت، يعني عقب ما أكد أحمد الفهد صحة ما عرضه مسلم من مستندات وتوهقتوا رحت للنيابة مو على اساس انها أوراق بيضاء لا ترقى للفحص.