ليعلم الكافة وخصوصا الذى اعلم حرقتهم على الكويت وإستقرارها إننا لم نخرج إلا للوقوف ضد تنامي حالة الإنفراد لدى السلطة على حساب الشعب ,
ولنسترجع انه بمجرد الدعوة للانتخابات فى 2011 لم تنزل المعارضة لساحة الارادة حتى اثناء قيام مجلس 2012 وذلك لقناعتنا ان الحياة الدستورية تسير باتجاه اقرب إلى الصحة ولا يوجد اختراق يتطلب النزول ,
ولكن وبعد تكشُف الوجه السلبي للسلطة بالإنفراد بوضع نظام الدوائر والتي تسعى من خلاله للسيطرة وتفتيت المجتمع وحرمان الأمه من الإصلاح السياسي الجاد لتضمن تفوقها وكذلك ابقاء مجلس 2009 دون حل وهو المجلس المرفوض شعبيا والذى تم حلة بإرادة سمو الامير والذي ثلث اعضاءه محالون للنيابة بشبهة قضايا فساد , ولسبب آخر هو المشروع والبرنامج السياسي الإصلاحي الذى تسعى السلطة لمنعه ونسعى مع أهل الكويت لإقراره للخروج من حالة التردي والفساد الإدراي ,
إلى تحرك جاد لاصلاحات دستورية وسياسية منها نظام الدوائر ومنها مكافحة الفساد ومنها التعيين فى المناصب القيادية ومنها ملاحقة جرائم الفساد .