قصيدة عبدالله البرغش – اكتوبر ١٩٩٠ – معسكر الدفعة الأولى من المتطوعين الكويتيين بالدمام
دار يا اللي عزّها فوق السحايب
والكرم طبع النشاما اللّي بنتها
دار لا تشكين من حر المصايب
هذي الدنيا إلْيا قفّا بختها
دار وان صابك من الجيره طلايب
جيرة الغدار سوّءٍ تاليتها
خوّنك من جر جيشه للنهايب
والنهايب والسرايق حللتها
جيش طاغوتٍ وطابه كل عايب
والخيانة يا بو مبارك بطنتها
حقدٍ إمسيّس ولا فيهم رغايب
ولاّ كيف الجار جيرانه بغتها
من ثمان اسنين نعطي بلا حسايب
واحسافه هكرته ما ثمنتها
عقب ما وقف على المنبر يهايب
بضرب إسرائيل واحرق قاعدتها
عوّد بجيشه على دار القرايب
يحسب إسرائيل مشرف عاصمتها
لا يهمك والسعد شم الهبايب
يرتكي لحمولها لو ثقلتها
ما غدر جاره ولا خان الصحايب
ثبّت الكلمه وعزّت روغتها
والشّعَبْ في جاه جزّال الوهايب
مرخصين الروح والموته شرتها
لأجل دارٍ تنتخي شبلٍ وشايب
تبغي التحرير وإعتاق ارقبتها
لبوا الواجب وهبوا له رغايب
في النصر ولاّ الشهادة عوضتها
مشتهين الهيس ملقوط الصلايب
ناكر المعروف والخوّه نعتها
ذاك ليلٍ ما يعزّك فيه خايب
يبغي ارجالٍ صمايلها احزمتها
مثل فرسان الحرس عند النشايب
فعلهم يا شيخ جيوان اشهدتها
ومن عصر لوّل إلْيا وخذت ركايب
وصار أهلها سالمه ما ترّكتها
ومن بغى حقّه فلا يقصر طلايب
يركب ادروبٍ أعاديه اركبتها
نقلاً عن @i3jmiblog