اعتقلت شرطة لوس أنجلوس، ليل الخميس الجمعة، نيكولا باسيلي، مخرج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وسيتم سجنه دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، وذلك لانتهاكه قواعد السراح المشروط المتعلقة بقضية أخرى، وذلك بعد أن مثل الخميس أمام القضاء بلوس أنجلوس.
وكان الفيلم الذي أنتجه أثار في الأسابيع الأخيرة، احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي قتل فيها أكثر من 50 شخصاً.
من جهته، أكد النائب العام روبرت دوغديل، أن نيكولا انتهك قواعد السراح الشرطي ثماني مرات، كما أنه أدلى بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعة حالته واستخدم 3أسماء مختلفة.
ولذلك، فقد قررت القاضية سوزان سيغيل، أنه يتعين حبس نيكولا، المتواري عن الأنظار منذ موجة الاحتجاجات العنيفة التي سببها الفيلم الذي أنتجه، دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، لأنه قد يهرب ولأنه يشكل خطراً على المجتمع.
ويذكر أنه بتاريخ 15 سبتمبر الجاري، استدعت الشرطة الأمريكية نيكولا باسيلي لاستجوابه بشأن انتهاكات محتملة لشروط مراقبته القضائية.
وقال ستيف وايتمور، المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلوس وقتها، إن “نيكولا غادر منزله طوعاً لحضور التحقيق في مركز للشرطة بحي سيريتوس في لوس أنجلوس”.
كما أدان القضاء نيكولا في 2010 بالسجن 25 شهراً وعدم استخدام الكمبيوتر أو الإنترنت طوال 5 سنوات.
وكان باسيلي عرض منزله للبيع واختبأ منذ اندلاع أعمال العنف بعد بث فيلم “براءة المسلمين” وإثارته موجة احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي تخللت بعضها أعمال عنف ما زالت مستمرة ولو أنها تقلصت إلى حد كبير.