قبل قراءه المعلومات عن تنبأت قبائل المايا تأكد انني لا اؤمن بهذه الخرافات والتنبأت الغيبية اللذي لا يعلمها الا الله احببت ان انقل لكم ماقرأتة عن هذه القبائل ( قبائل المايا ) وتقويمها المحير
اهتمامنا اليوم سيكون منصبا على النبوءة التي يدعيها شعب المايا وتقول أن العالم سينتهي عام 2012.وأهميتها لا تنبع من صحتها بل من ان شعب المايا (في أمريكا الوسطى) وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية.. وهي جداول تستحق الاحترام فعلا لأنها لا تعتمد على التنجيم أو الأساطير (كما في أغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة!!
* والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي. ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقا مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة.. غير ان عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث. فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين، كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف. وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بـ “تقويم المايا” الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف. وهو عبارة عن جداول رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الايام مع التواريخ (كأن يوافق الأول من فبراير عام 2099يوم السبت، والأول من فبراير عام 1982يوم الثلاثاء)!!
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤه أن نهاية العالم ستكون عام , 2012.فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012(وتحديدا في 21ديسمبر من ذلك العام).
* وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي كارل كولمان (Carl Calleman) الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام الماضية. وقد وجد بينهما تطابقا مدهشا غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف الحياة عام 2012.وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألف في ذلك كتابا يدعى: تقويم المايا؛ حل اللغز العظيم ـ (Solving the Greatest Mystery:The Mayan Calendar)
.. وبعكس ما قد يتصور البعض فإن إعجابي بحضارة المايا لا يعني تصديقي بادعائهم حول نهاية العالم. فالساعة {علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} والتسليم ببراعة المايا لا يعني بالضرورة أن الأساس الذي انطلقوا منه صحيحا.. ومن هذا أتوقع ـ كما حدث في الغرب حين اقترب عام 2000ـ ارتفاع مظاهر الهوس والاستعداد لنهاية العالم كلما اقتربنا من عام 2012
نقلتها فقط للعبرة والاستعداد بما أننا نشعر بقرب نهاية الكون
والنظر الى احتضار الارض نعم انها تحتضر وهي استعدت قبلنا لنهايتها وبالنظر الى ما يحدث الان في قاعات المحيطات وايضا سطح الارض لهو دليل على ان الارض اخرجت اثقالها وكنوزها والبترول هذا ماهو الا احد مخرجاتها …
ربما تكون النهاية فعلا قريبة جدا (افلا ينظرون الا ان تاتيهم الساعة بغتا) أي فجأة كما حصل للديناصور وفاجأهم المذنب واحرقهم وافناهم من على الارض (افلم يسيرو في الارض فينظرو كيف كان عاقبة الذين من قبلهم)
ولكن بما الانسان اذكى من الديناصور فلابد ان تكون الساعة اذكى منه وتتأتيه مفاجأة لايستطيع ان يتفادراها…
قيل من احد الحكماء في السابق من اجدادنا ان القرن الحادي والعشرون هو شر القرون على البشر .
وايضا القدر أصبحنا نستطيع ان نشعر به من خلال الاحداث الاخيرة من مطلع العام الالفين ومايحدث من تحولات وظهور الدول ومايسمى بالعظمى لهو احد طرق القدر في تغيير السطح (سطح الارض) ……..