في زياره خاصه لمنزل عبد الفتاح حارس الحجره النبوية على صاحبها افضل الصلاة والتسليم اللذي حرسها لمده ٣٥ سنه
الحجرة النبوية الشريفة، هي حجرة عائشة ام المؤمنين بنت أبي بكر رضي الله عنهما التي كانت تسكنه مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي التي دُفِن فيها بعد وفاته. ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق رضي الله عنه سنة 13 هـ وكان قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رفيقه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فلما توفي حفر لهُ وجعل رأسه عند كتفي الرسول. ودفن فيها بعدهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 24 هـ إلى جانب الصديق، وكان قد استأذن عائشة ان يدفن عند صاحبيه فأذنت له