وسط إجراءات أمنية مشددة، بدأ فوج من السياح الإيرانيين زياة المواقع الأثرية والسياحية في مدينة الأقصر (جنوب مصر)، الأحد 2 يونيو/حزيران، وذلك بعد زيارتهم للمعالم الأثرية في مدينة أسوان، السبت.
وكان حزب الحرية والعدالة والأحزاب الليبرالية في الأقصر قد أعلنت عن ترحيبها بالسياح الإيرانيين، في الوقت الذي تتزايد فيه دعوات القوى السلفية الرافضة لدخول السياح الإيرانيين لمصر والتهديد بمنعهم من زيارة المعالم السياحية.
يذكر أن وفداً سياحياً إيرانياً قد وصل إلى أسوان، الجمعة، بعد توقف للحركة السياحية من طهران لمدة شهرين.
وغادرت طائرة تابعة لشركة “إيرممفيس” المصرية الخاصة، القاهرة، صباح الجمعة، فى طريقها إلى إيران من دون ركاب في إطار استئناف رحلاتها لنقل السياح الإيرانيين الراغبين في زيارة المناطق السياحية جنوب البلاد.
وقبلت إيران بكل الشروط التي وضعتها مصر لاستقدام السياح إلى أراضيها، وبينها قصر زيارتهم وتواجدهم على الأماكن التاريخية بالأقصر وأسوان وأهرامات الجيزة، وأن تتولى شركات مصرية نقلهم وإعادتهم، وكذا أن تتم عبر أفواج بحيث لا يتخلف منهم أحد.
وفي تطور سابق، توجه وفد إعلامي مصري الجمعة، إلى طهران في زيارة لإيران تستغرق أسبوعاً، يشارك خلالها في فعاليات الاحتفالات بالذكرى الرابعة والعشرين لرحيل مرشد الثورة الإيرانية، آية الله الخميني، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المصرية.
وضم الوفد المصري نحو 30 إعلامياً، يمثلون مختلف وسائل الإعلام المصرية، ومن المنتظر أن يلتقوا مع عدد من المسؤولين الإيرانيين.