كشف الدكتور مازن الصواف، عضو المكتب المالي للمجلس الوطني السوري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أن شركة اتصالات الإماراتية شاركت في مؤتمر “شركاء في بناء سوريا” الذي انعقد في دبي يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ 21 نوفمبر 2012.
وأورد الدكتور الصواف ملخصاً لمجريات المؤتمر الذي حضره حوالي 500 مستثمر سوري وخليجي، استعرضوا من خلاله العقبات التي تقف في وجه الاستثمار الأجنبي في سوريا في مختلف القطاعات، وتم أيضاً مناقشة الحلول المقترحة.
وحضر الاجتماع أيضاً كلاً من وزير الصناعة الإماراتي ونائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية ومدير غرفة التجارة بدبي، ألقى كلاً منهم كلمته وصفها الدكتور الصواف بأنها “صادقة وتدعو للتفاؤل”.
وقال الصواف إن مجموع تعهدات المستثمرين السوريين بالاستثمار في سوريا بعيد سقوط النظام وصل إلى 5 مليارات دولار.
وأضاف بأن المشاركين في المؤتمر من دولة الإمارات العربية المتحدة أبدوا رغبتهم في الاستثمار وخصوصاً شركة “اتصالات” وموانئ دبي الدولية وطاقة ومبادلة وشركة الطيران الإماراتية، هذا بالإضافة إلى رجال الأعمال الخليجيين.
ووضح الدكتور الصواف أن الاستثمار السوري والأجنبي في سوريا يتطلب عدة نقاط من أبرزها:
– إستتباب الأمن
– مكافحة الفساد
– إستقلال ونظافة القضاء واعتماد طريقة التحكيم أو الحوكمة (Arbitration) بدلاً من المحاكم
– حماية الملكية الفردية والأجنبية من المصادرة مهما كانت الذرائع
– تقليص البيرقراطية ووضوح الأنظمة والشفافية
وأكد الدكتور الصواف على أ ن الجو العام الذي ساد المؤتمر كان تفاؤلياً للغاية بالرغم من الصعاب المتوقعة، حيث أجمع الحضور على نجاح المؤتمر.
وذكر الصواف أنه سيتم دراسة سبل تفعيل المساعدات للمناطق المحررة في الداخل للمساعدة الفورية لتصدير القطن والزيتون وإرسال المواد الإغاثية والدوائية.
ومن جهته، شارك الدكتور مازن الصواف في الندوة المتعلقة بإصلاح القطاع الصحي، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها أسامة القاضي وفريقه والتي ساهمت في نجاح المؤتمر، والقاضي هو مستشار اقتصادي ورئيس المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية ورئيس المجلس السوري الكندي.