«غرفة دبي» تشارك في منتدى الطاقة العالمي 2012
تشارك غرفة تجارة وصناعة دبي في منتدى الطاقة العالمي، الذي تبدأ فعالياته في دبي اليوم، وتستمر حتى 24 أكتوبر الجاري، والذي يعقد لأول مرة خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك من خلال جناح خاص في المنتدى تستعرض فيه مبادراتها وجهودها في مجال الترويج والدعم للممارسات المستدامة والصديقة للبيئة.
وقالت الغرفة في بيان صدر عنها أمس، إنها بوصفها راعياً رئيساً للمنتدى، فإنها تضع موضوع الاستدامة على رأس أولوياتها، نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه الاستدامة في نمو وتطور الأمم، ومن هذا المنطلق، وباعتبارها ممثل القطاع الخاص في دبي، فإن الغرفة لا تشجع فقط الشركات والمؤسسات على تطبيق ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة، بل يتعدى الأمر ذلك إلى تشجيع وتحفيز الاستثمارات في دبي في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، وإدارة النفايات والمياه.
وأضافت: «يعد منتدى الطاقة العالمي منصة مثالية لتأسيس شراكات استراتيجية مع رواد الممارسات والتطبيقات الصديقة للبيئة، إذ يندرج هذا التوجه ضمن الاستراتيجية الخضراء للغرفة لتحفيز تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء في دبي، آخرها التعاون مع غرفة تجارة هامبورغ في هذا المجال ضمن فعاليات ملتقى دبي هامبورغ الثالث للأعمال، الذي عقد في دبي أواخر العام الماضي».
ويشارك النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، هشام عبدالله الشيراوي، في حلقة نقاش ستقام في اليوم الأخير للمنتدى، وسيكون محورها الاقتصاد الأخضر وكيفية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الممارسات المسؤولة والمستدامة.
وتستعرض الغرفة في جناحها، جهودها في مجال مبادرات خفض الغرفة استهلاك الطاقة وإدارة النفايات، ونجحت الغرفة في أن تبرهن على أن تحويل المباني القائمة إلى مبان خضراء صديقة للبيئة لا يحتاج إلى ميزانية استثنائية، بل يمكن تحقيق ذلك من خلال الصيانة المستمرة والمصاريف العادية.
وذكرت الغرفة أنها نجحت من خلال مبادرات بسيطة، مثل إطفاء الأنوار وأجهزة التكييف بعد ساعات العمل، وتخفيف حمولة المصاعد، وزيادة وعي موظفيها، في خفض استهلاكها للمياه والطاقة بنسبتي 77٪ و47٪ على التوالي خلال الفترة من 1998 ـ ،2008 ما أدى إلى توفير الغرفة ما مجموعه 7.1 ملايين درهم.
وانطلاقاً من هذا النجاح، أقدمت الغرفة على تحديث مبناها الرئيس ليضم أعلى معايير الأمان والسلامة والصحة والتكنولوجيا من خلال تطبيق معايير خضراء وصارمة تغطي كل المجالات بدءاً من نوع الدهان المستخدم، إلى أجهزة استشعار الضوء والحركة، وممارسات الشراء الخضراء، وأثمرت هذه الجهود في تحويل بيئة العمل في غرفة دبي إلى إحدى أكثر بيئات العمل أماناً وإنتاجية وصداقة للبيئة في المنطقة.