السنة الرابعة على التوالي ومعاناة 600 طالبة من الصف العاشرة في مدرسة ثانوية أم الهيمان »بنات« تتكرر على مرأى ومسمع من هم بيدهم القرار لانهاء هذه المعاناة، والطالبات يتنقلن بالباصات فجراً من منطقتهن إلى مدرسة ثانوية لطيفة الفارس »بنات« في منطقة الفحيحيل والعودة عصراً في العام الدراسي الجديد بسبب عدم وجود عدد فصول تسعهن بمدرسة أم الهيمان »بنات« وهن الآن يتجرعن قرارات وتخبط خطة التنمية في وزارة التربية في حل هذه المشكلة. وقد أثرت هذا الموضوع مراراً وتكراراً في مقالات سابقة على من يتحمل هذه المسؤولية على عاتقه حتماً لم يفكروا في ان هؤلاء الطالبات بناتهن ومن بداية متابعتنا لحل جزء من هذه المشكلة في عهد الوزير السابق أحمد المليفي بقرار جريء مشروع بناء ثلاثة طوابق بالساحة الخلفية بثانوية أم الهيمان بنات، وبدأ المشروع بتاريخ 2010/9/16 وكان المفترض انتهاء المشروع بتاريخ 2012/9/15 واستبشرنا خيراً ولكن توقف المشروع ولم يحرك أحد ساكناً بعد صب القواعد الخرسانية والسبب لم توف الوزارة بعقدها مع المقاول لأسباب مالية، والاسطوانة التي نسمعها دائماً منذ عام من قيادات وزارة التربية من خلال متابعتنا للمشروع وبعد توقفه يقولون ان الموضوع عند اللجنة المركزية في مجلس الوزراء الموقرة.
تحت الرؤية
في احدى القرى القابعة في جنوب مصر »الصعيد« سأل العمدة أحد الفلاحين عن تأخر الحليب الذي يشربه صباحاً كعادته وقال الفلاح -لإيجاد مبرر على تأخر الحليب- ان البقرة راحت الغيط وتأخرت ولم ترجع ونحن بانتظارها، غضب العمدة وقال مالي ومال البقرة أنا عاوز الحليب. يا وزير التربية مالي ومال اللجنة المركزية، احنا عاوزين المشروع يخلص، زيارتك المرتقبة هذا الأسبوع لمحافظة الأحمدي التعليمية لتفقد جهوزية المدارس للعام الدراسي المقبل هل ستغيب عنك مدرسة ثانوية أم الهيمان »بنات«؟!
@AbdulaBenHawaaf