«مشكلتنا ان الديرة فوضى.. وما نعرف منو المسؤول.. وما نعرف بالتالي من نحاجي.. ونكلم منو» هذا بعض ما قاله الفنان عبدالحسين عبدالرضا في اتصال هاتفي بعد إجرائه عملية قسطرة في القلب، وقد بدأ يتعافى رويدا رويدا.
وقال بصوت حاول ان يكتم فيه الغيظ والغضب والتعب من حال البلاد: «التصرفات الفردية الانانية اللي أحالتني مع نجوم اسسوا الفن بالكويت انا وسعاد وحياة والحبل على الجرار، وبجرة قلم يحولوننا للنيابة ويشوهون سمعتنا جدام العالم، والله ما تسوى علينا».
واضاف «بوعدنان» من مشفاه البريطاني: «أول مرة أشوف ديرة ضد مخلصين البلد، ضد الناس اللي اشتغلت لصالح الديرة ولها تاريخ معروف، اللي يحز بنفسي انهم مطرشين وراي المباحث جني حرامي، وانا ريال مريض اتعالج بلندن من ثلاثة اسابيع، معقول هذا يزاي اللي عمري كله عطيته لديرتي الكويت».
وأكمل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا بصوت تعب: «طول عمري ما خالفت الاعلام، ودايما أبدي ديرتي، والعروض الاولى لاعمالي لتلفزيون ديرتي، مهما كانت الاغراءات، هل انا اللي أقدم عملاً بدون ترخيص،، والعمل عرض شهراً كاملاً، هل يصير احد يعرض عملاً على تلفزيون الدولة الرسمي بدون اجازة وتراخيص، وبدون موافقة الاعلام؟، هذا مو صحيح لكن شقول عن المغرضين اللي هدفهم تشويه سمعتنا وسمعة الكويت، الله يسامحهم وما أقول الا ان الشمس مايغطبها منخل».
واستطرد بوعدنان في التعبير بألم عن احالته للنيابة العامة: «وين صارت فنان مثلي ومثل زملائي، لنا سمعتنا نروح دول الخليج ونشوف الاحترام والاحتفاء فينا والتكريم، بينما بديرتنا يطرشون ورانا مباحث».
واضاف: «وابي أوضح شي مهم تداولوه الناس اللي ماتعرف السالفة، وقالوا انه يمكن رخصتي خالصة ويمكن انا صج مخالف، احب اقولهم تلفزيون الدولة الرسمي كل شيء يمر ويطلع على شاشته بحساب ورقابة ولو كنا مخالفين جان ما عرضوا مسلسلنا شهر كامل، كل الخطوات الرسمية مسويها وهم موافقين عليها مو انا اللي اخالف الاعلام».
وعما اشيع عن اعتذار قدمته وزارة الاعلام له عن هذا الخطأ البين قال ابوعدنان: «مو صحيح ان أحد اعتذر لي… وينه الاعتذار، لو واحد غيري جان رفع قضية على الاعلام، وعلى الاولي والتالي، رد اعتبار لتشويه سمعتي، بس أنا ولد الكويت، ولد هالديرة ما أغلط.. واعرف الاصول وايد زين، وعقب كل هالتاريخ الطويل في الفن، مسامح الجميع…الانانيين والمتربصين بالمخلصين بها لبلد مسامح كل اللي يشوه سمعتي الله يسامحهم».
المصدر: صحيفة الوطن