رابط
“كالوحش نزل من سيارته حاملاً سكيناً، طعن جورج في ساقه، وبدأ بضربه على بطنه، قبل أن يقلب السكين ويبدأ بضربه على رأسه، لم يتركه حتى أضرج بدمائه وغاب عن وعيه”.
مشهد بسيط مما حصل في الأمس في منطقة الصيفي التي كسر صراخ جورج سكونها من دون أن يجد مغيثاً ينقذه من أنياب “ذئب” هاجمه.
لم يكن جورج الريف ( 44 عاماً) يعلم أن منعه سيارة “كيا بيكانتو” من تجاوز سيارته على الطريق السريع سيوصله الى الموت على يد سائقها، وانه سيصل الى المستشفى ميتاً قبل أن يعاود قلبه النبض من جديد، ليبقى دماغه يعمل ساعات قبل ان يفارق الحياة في المساء. لم يصدم جورج قبل وفاته من هول الضربات التي تلقاها فحسب بل من وجود بشر “متوحشين” لا يعرفون للانسانية معنى، ولا تهمهم المجازفة بأرواح الناس في لحظة غضب.