علمت “المصريون” من مصادر سيادية مطلعة، أن الرئيس المعزول محمد مرسي محتجز في إحدى القواعد العسكرية بالشرقية، منذ أن عزله الجيش في الثالث من يوليو الماضي. وأضافت المصادر أن مرسى تم احتجازه فى مقر الكلية الجوية بمدينة بلبيس منذ الأسبوع الأول من شهر يوليو، بعد أن ظل محتجزًا لمدة يومين فى مقر وزارة الدفاع، موضحة أنه تم نقله الأسبوع الماضي إلى قاعدة المظلات العسكرية على طريق القاهرة بلبيي الصحراوي والتي تتمتع بحماية خاصة (5 كيلو متر من مقر الكلية الجوية). وأشارت إلى أن قوة من فرقة الصاعقة المتواجدة فى قاعدة عسكرية مجاورة تتولى حمايته بجانب فرقة خاصة من قاعدة المظلات. وتشير المعطيات إلى صحة تواجد الرئيس حيث تتواجد قوات الجيش بكثافة فى هذه المنطقة وعند مداخل ومخارج مدينة بلبيس رغم انسحابها من مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، كما توجد دبات ومدرعات الجيش عند مداخل القاعدة العسكرية. ويرجح صدق المعلومة ما ذكرته كاثرين آشتون، مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، عقب لقائها الرئيس المحتجز لدى قوات الجيش، مشيرة إلى أنها لا تعلم المكان تحديدا إلا أنها قالت أن الطائرة العسكرية التى نقلتها استغرقت 15 دقيقة من مطار ألماظة إلى القاعدة العسكرية المتواجد بها الرئيس المعزول. وجرى الكشف أمس عن مكالمتين أجراهما مرسي في غضون الأيام القليلة الماضية, أكد فيهما حسن معاملته، وطمأن أسرته على صحته، وأنه “ثابت إلى آخر نفس”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن مصدر مقرب من الأسرة. ولم يوضح مرسي في الاتصال مكان تواجده حيث بدا أنه يجهله، أو ما إن كان الاتصال يتم بمعرفة السلطات المصرية أم لا. وفيما يخص التحقيقات معه، أشار إلى أنه بعد وصول المحققين إليه، أخبرهم انه “الرئيس الشرعي للبلاد”، وسألهم عن تعامل السلطة الحاكمة معهم، حيث أنهم جاءوا إليه “معصوبي العينين” حتى لا يتعرفوا على مكان احتجازه، بحسب المصدر ذاته.
المصدر: صحيفة المصريون