اعتدت صحفية قناة “سي إن إن” على أفراد طاقم طبي عراقي يعمل في السفارة الأمريكية في بغداد بالعضّ وهي في حالة سكر تصرخ أنها صحفية مرموقة.
هذا ولم تُعرف الأسباب التي دفعت أروى للقيام بهذا التصرف الغريب، وما الذي استفزها لتعضّ طبيبين حين وقع نظرها عليهما أثناء جولة كانت تقوم بها في السفارة وهي في هذه الحالة.
من جانبهما لم يكتف الطبيبان بتحميل مسؤولية ما حدث لأروى دامون فقط، بل وكذلك للمسؤولين عنها، “لعلمهم بأن سلوكها مشين حتى وهي في حالتها الطبيعية”، فيما طالب أحد ضحايا الإعلامية بتعويض قدره مليون دولار.
وبعد أن عادت الصحفية الأمريكية إلى رشدها كتبت رسالة اعتذار للطبيبين، وعللت سلوكها بأنها تعرّضت لضغط عمل شديد في ذلك اليوم، وأنه لم يكن لديها وقت يسمح لها بتناول أي طعام، لذلك فقدت قدرتها على التحكم بكمية الكحول الذي شربته.
وأضافت أنها تتذكر الواقعة جزئيا، “ومع ذلك فإنني أشعر بالخجل مما قمت به، كما أعلن استعدادي لنيل أي عقاب بسبب سلوكي المعيب”.
يُذكر أن أروى دامون الحائزة على جائزة “الصحفية الشجاعة” لعام 2014، التحقت بقناة “سي إن إن” في عام 2006 لتغطية شؤون الشرق الأوسط، وهي من جهة الأم حفيدة رئيس الوزراء السوري محسن البرازي الذي تولى هذا المنصب شهورا معدودة في عام 1949.
المصدر: روسيا اليوم