حدثت في العام 1901 بين الشيخ مبارك وابن رشيد، فقد كان من اهتمامات الشيخ مبارك ان يوسع طرق التجارة ويفتح الطريق الى الحج، حيث كان الحجاج من ايران والعراق وبلدان الخليج يبدأون رحلتهم للحج من الكويت، وكان الطريق غير سالك وغير آمن ويتعرض الحجاج احيانا للسلب والنهب.
كان جيش الشيخ مبارك اوفر عددا واكثر عدة، لكن النصر لم يكن كذلك حليف الكويتيين، ولعل ذلك كان درسا وحكمة بالغة، فالمعدات الحديثة والكثيرة لا تصنع النصر والعدد الكثير من الجند كذلك، وما حدث هو ان القبائل في الكويت التي خرجت مع جيش الشيخ مبارك كانت تأتمر بامر برئيس القبيلة، فكانت آراؤهم شتى.
استعمل ابن رشيد المسيوق وهي جمال مدربة على الهجوم ومعودة على سماع ازيز الرصاص، فلا تجفل، وكانت نهاية المعركة ان اسر الكثير من الكويتيين واخرجوا حتى من المساجد وقطعت رؤوسهم دون رحمة.