أكدت أنها على مقاعد الدراسة طالبة وليست فنانة
شمة حمدان.. تلاحقـها «الكاميرات» داخل الجامعة
قالت الفنانة الإماراتية الشابة، شمة حمدان، إن «طالبات في جامعة زايد بدبي، شعرن بـ(الصدمة) لوجودها معهن في الجامعة نفسها»، مشيرة إلى أنها «أمضت جزءاً كبيراً من الأيام الأولى في الجامعة بالتصوير مع الطالبات المعجبات». وبدأت شمة، أخيراً، أول فصل دراسي في الجامعة العام الجاري، بعد تخرجها في الثانوية العامة، إذ تدرس حالياً اللغة الإنجليزية، وترغب في التخصص في مجال العلوم السياسية لتعزيز إمكاناتها كسفيرة للطفولة، لافتة إلى أنها داخل المدرج الجامعي «طالبة» حالها حال بقية زميلاتها، وليس فنانة، وصاحبة تجربـة خاصـة مع الغناء.
وقالت شمة (18 عاماً)، التي تلاحقها كاميرات المعجبات داخل الجامعة إن «هذه السنة الأولى لي في جامعة زايد، وحينما التحقت بالجامعة كانت هناك فتيات مصدومات بأنني معهن في الجامعة نفسها، وفي الأيام الأولى كانت كثيرات منهن يلتقطن الصور معي، حتى وأنا في الصف وأدرس يلتقطن صوري وينشرونها على موقع (تويتر)».
منصة غناء
أضافت شمة حمدان لـ«الامارات اليوم»: «أحببت أجواء الجامعة، ولدي جمهور كبير فيها، وقبل أيام وضعوا لي منصة حتى أغني مقطعاً قصيراً، ورأيت إن هناك تفاعلاً كبيراً، وبعدها قامت كثيرات من الفتيات بالتقاط الصور معي».
وأكدت: «لم اتعرض لموقف غير جيد في الجامعة، فالكل يعاملونني بطريقة حميمة جداً، حتى الأساتذة، على الرغم من أنهم أجانب، إلا أنهم يعرفونني، لكنني لا أحب أن أكون مختلفة عن الفتيات، ففي المدرج الجامعي والصف لا أحب أن يعاملني المعلم كأنني فنانة، فأنا طالبة حالي حال الفتيات التي أجلس إلى جانبهن».
وتابعت موهبة الغناء الإماراتية، أن «زميلاتي في الصف قالوا لي إنهن لم يتوقعن أن أجلس إلى جانبهن لأنني فنانة، لكن العكس، فأنا أحب أجواء الدراسة مع صديقاتي، وتعرفت إلى الكثير من الفتيات في الجامعة بصورة سريعة، ولا أحب أن يراني أي أحد بأنني فنانة (في الجامعة)، ربما أكون فنانة في التلفزيون، لكنني في الجامعة طالبة حالي حال أي شخص آخر».
يذكر أنه تم اختيار شمة حمدان سفيرة للطفولة والأعمال في منظمة «إف بي جيه إن» الإنسانية الدولية، التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها في يونيو الماضي، بعد تألقها الغنائي في برنامج «عرب غونت تالنت» في نسخته الثانية التي أقيمت العام الجاري، وأحرزت فيه شمة المركز الثاني، واختيرت كذلك من شركة «دو» للاتصالات لتكون أحد نجوم خدمة «تحدث مع النجوم» التي أطلقتها، أخيراً، والتي توفر فرصة تحدث الجماهير مع نجومهم المفضلين عبر الهاتف.
قدوة حسنة
عللت شمة رغبتها في دراسة العلوم السياسية قائلة إن «هذا أمر كنت أطمح إليه منذ زمن، إذ كنت أقول إنني حينما أدخل (الجامعة) سأدرس العلوم السياسية، والآن أنا سفيرة، وعليّ أن أعرف أساسيات هذا المنصب، وعليّ أن أتعلم أكثر سواء التعامل مع الناس أو كيف أكون دبلوماسية، هذا سيساعدني كثيراً على استكمال منصبي».
وأضافت شمـة: «على الرغـم من صغر سني، إلا أن الجميـع يقولـون لي إن علـيّ أن أكـون بحجم المسؤوليـة، وإن علي أن أدرك أن الكثيريـن يحبونني، خصوصاً من أبناء جيلي، ومن هم في مرحلتي السنية نفسها، وأتمنى أن أكون قدوة حسنة».