وحسب «البيان» الإماراتية، يقول عوض بن محمد: أنا كثير السفر والترحال وقد تأثرت بجمال غابات افريقيا وهيبتها، وأحببت أن يكون منزلي منسجما مع أجواء الغابة، فقررت أن يكون على شكل كوخ كبير يغطيه القش وسعف النخيل، أما جدرانه الخارجية فجعلتها عتيقة اللون كما لو كانت قديمة، وزينتها بالفوانيس التراثية، وليس هذا وحسب بل هناك خيمة لاستقبال الضيوف حول موقد النار.
وتابع: تطغى تدرجات اللون البني والبيج على المنزل من الداخل، كما أن ورق جدران بعض الغرف يحمل رسومات لأشجار النخل، أما البعض الآخر فرسم عليه جلد النمر، أما بالنسبة للإضاءة، فقد أخذت بعض الثريات شكل الطاووس ويتدلى منها ريش الطاووس بهدف الحصول على درجة إضاءة هادئة، أما البعض الآخر فأخذ شكل مصابيح افريقية بسيطة. أما عند الحديث عن التحف الموجودة، فهي تنقسم الى قسمين، الأول عبارة عن رؤوس غزلان وحيوانات محنطة معلقة على جدران، إضافة الى لوحات فنية تحمل صور حيوانات برية، والقسم الثاني عبارة عن جلود نمور ودببة وثعالب وحمار وحشي محنطة، ومخالب حيوانات مفترسة تزين الأرضيات والطاولات.
وأضاف: استعنت بفنان إيراني قام برسم أشجار ونباتات على الأسقف، وقد حمل الأثاث أيضا روح المكان والفكرة، اذ حرصت أن تكون الأرائك من جلود الحيوانات، وأن تكون طاولة السفرة فريدة للغاية، حيث يكسوها فرو الدببة والأبقار، أما مفارشها فهي جلدية وتحمل صور حيوانات برية مفترسة.
واستطرد: لا يريح نفسيتي بعد يوم عمل مرهق في المدينة الا المزرعة وغابتي الصغيرة وأشجار النخيل التي تحيطها وحيواناتي، حيث أستنشق الهواء النقي، وأصبح أكثر تفاؤلا وأستيقظ فجرا لأداء صلاة الفجر بكل نشاط حتى لو نمت متأخرا.
|
|
|
|
|