على الرغم من أننا في القرن الحادي والعشرين بتطوراته وتقنياته وتحدياته، وبالرغم من حاجتنا كأمة للنهوض واللحاق بركب الأمم المتقدمة، وبالرغم من المقدرات الهائلة لنا بشرياً وعلمياً ومالياً، وعلى الرغم من التكامل الجغرافي والثقافي والتاريخي في دولنا وشعوبها، على الرغم من كل ذلك فلا نزال نعاني التخلّف والصراع وضياع أحوالنا.