الشكوك التي يبديها البعض وأنا منهم ، حول مصير المنح المالية التي تم جمعها لمساعدة الشعب السوري لها أسباب ، سوف أحاول إيجازها فيما يلي :
أولا: ان الأمم المتحدة قد أعلنت صراحة أنها سوف تتعاون مع النظام السوري في توزيع هذه المساعدات ، فكيف لمن لا يهتم بالأرواح أن يهتم بما هو أقل .
ثانيا: لم يعد خافيا الدور الإيراني والروسي في دعم آلة القتل والدمار في سوريا ، فكيف يعقل أن هكذا دول تهتم بمصلحة الشعب السوري وتتبرع لأجله .
ثالثا: عدم دعوة الإئتلاف السوري للمؤتمر ، وهو الذي سبق للكويت وغيرها من الدول الإعتراف به كممثل شرعي للشعب السوري .