لم تتوصل إلى نتيجة مع «أبل» لإدخال خدمة «فيس تايم»
«دو»: المحادثة الصوتية المرئية على «بلاك بيري» قبل نهاية 2013
تجري شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) حالياً، الاختبارات الفنية والتقنية اللازمة، تمهيداً لطرح خدمة المحادثة الصوتية والمرئية تجارياً لمشتركيها على هواتف «بلاك بيري» قبل نهاية العام الجاري.
وكشفت أن مفاوضاتها مع شركة «أبل» الأميركية لإدخال خدمة «فيس تايم» إلى الدولة لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن، في وقت وقعت فيه اتفاقية مع مجموعة «أون تايم» لتقديم «باقة المبادر».
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «دو»، فريد فريدوني، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الاختبارات تسير بشكل جيد، ولا توجد أي مشكلات فنية تحول دون طرح الخدمة خلال العام الجاري»، مرجحاً أن يتم طرح الخدمة في الربع الثالث أو الربع الرابع من 2013، عقب التحقق من الجاهزية الفنية لـ«دو».
«باقة المبادر»
يمكن الاشتراك في «باقة المبادر» مقابل 2200 درهم، تدفع مقدماً لمرة واحدة، ليحصل المشترك على: قسيمة شرائية بقيمة 1500 درهم يمكنه استبدالها بأحد الهواتف الذكية المتوافرة في أي من مراكز مبيعات «دو»، وباقة الهاتف المحمول للمؤسسات ـ الدفع الآجل، وباقة بيانات محلية (1 غيغابايت) أو باقة إنترنت «بلاك بيري» المحلية (1 غيغابايت)، و10 حسابات بريد إلكتروني مؤسسية، وتسجيل واستضافة عنوان موقع إلكتروني واحد ينتهي باللاحقة (.ae) لمدة عام، واستضافة موقع إلكتروني، بما فيه باقة اقتصادية متخصصة مع سعة تخزين مشمولة، فضلاً عن أداة (ويب ماتريكس) لإنشاء موقع الشركة الإلكتروني ونشره وتحديثه بكل سهولة. |
وأضاف أن «هذه الخدمة تعد أحد تطبيقات تقنية خدمة الصوت عبر بروتوكول الإنترنت»، مبيناً أن طرحها، بداية يعقبها التوسع في تطبيق هذه التقنية، وطرح العديد من المنتجات الخاصة بخدمات الصوت عبر الإنترنت عبر العديد من أجهزة الهواتف الذكية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح فريدوني أن «(دو) تفعّل حالياً خدمة المحادثة الصوتية والمرئية على هواتف (بلاك بيري) على شبكتها، لتكون جاهزة عند طرحها تجارياً»، مؤكداً أن الشركة ستقدم طلباً الى هيئة تنظيم الاتصالات خلال الفترة المقبلة، للحصول على موافقتها على سعر الخدمة، وإجراءات الطرح، منتجاً جديداً، فضلاً عن الحصول على موافقتها على الشروط والأحكام الخاصة بعقود الخدمة. وأفاد بأن «الهيئة لا تتدخل في تحديد أسعار خدمات الاتصالات، لكنها تتأكد من أن تسعيرة الخدمة، وطريقة تقديمها، لا تتعارضان مع سياسات الهيئة، خصوصاً ما يتعلق بالمنافسة، وتسعير المنتجات وغيرها»، متوقعاً أن تشهد الخدمة الجديدة إقبالاً من قبل مشتركي «بلاك بيري».
وحول تأخر تطبيق خدمة «فيس تايم» في الدولة، على الرغم من بدء الخدمة في دول عربية عدة، قال فريدوني إن «(دو) لا تتحمل مسؤولية تأخر هذا التطبيق»، موضحاً أن المشغلين لا يتحكمون في التطبيقات على أجهزة «آي فون»، أو «آي باد»، بل الشركة المصنعة وهي «أبل» الأميركية.
وذكر أن «المفاوضات مع (أبل) لإدخال الخدمة إلى الدولة، لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن، على الرغم من أنها بدأت منذ سنوات عدة».
يشار إلى أن «فيس تايم» خدمة مجانية تتميز بها أجهزة «آي فون»، وتقوم على اجراء اتصال مرئي أو فيديو مباشر مع أجهزة «آي فون» أخرى. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات سمحت منذ عام 2010 للمرخصين فقط، وهما مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بتقديم خدمات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت، على ان يكون طرح أي مشغلين عالميين لهذه الخدمات عبر التحالف مع «اتصالات» أو «دو» فقط.
إلى ذلك، وقعت «دو» اتفاقية استراتيجية مع مجموعة «أون تايم»، المتخصصة في مجال الخدمات المؤسسية، والعضو في «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
وستوفر مجموعة «أون تايم» بموجب الاتفاقية «باقة المبادر» إلى جميع المتعاملين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على رخص تجارية جديدة، بالإضافة إلى توسيع نطاق تقديم خدمات «دو» للهواتف الثابتة والمتحركة في الإمارات.
ووصف المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، الاتفاقية بأنها خطوة مهمة جداً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وسيكون لها أثر إيجابي في قطاع الأعمال في الإمارات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»، فريد فريدوني، إن «من المهم للشركات الحصول على خدمات وحلول اتصال فعالة لتنمية الأعمال في عالمنا المعاصر المحكوم بتطبيقات الاتصال، لهذا السبب تحديداً اخترنا التعاون مع مجموعة «أون تايم»، لافتاً إلى أن الشركتين تحرصان على دعم ومساعدة أصحاب المشروعات والشركات الناشئة في الإمارات من خلال تزويدهم بالحلول والتطبيقات التي يحتاجونها، لضمان أعلى مستويات الراحة والقيمة. في وقت تضمن خدمات «دو» قيمة عالية مقابل الرسوم فضلاً عن راحة البال، ما يجعل من هذه الشراكة فرصة مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.