رساله لقحطان وبني هاجر
موجهه لأبناء عمومتي قحطان وبني هاجر
وفيها توضيح ونصح للجميع
وأسأل الله التوفيق والسداد
كنت ولا زلت من أول شباب القبيله الذين
ينزلون للشارع ويشاركون في الحراك الشعبي الأصلاحي
وكنت أنتقد جميع مخرجات القبيله السيئه
والخانعه
ويشهد الله أني أنتقدهم لأجل الأصلاح
ولأجل سمعة القبيله والدائره ولأجل الوطن
وقبل ذلك خوفاً من الله ولأنكار المنكر
ولأن الأمانه خزي وندامه
وكنت أعيب على أقرباء جميع أعضائنا السابقين
سكوتهم وعدم نصح أقاربهم ومعارضة نهجهم
الفاسد لأن الدين نصيحه
( الساكت عن الحق شيطان أخرس )
ولأن الأصلاح وإنكار المنكر واجب شرعي
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم تثنيه وقفة أهله ضده في بداية رسالته العظيمه
فتوكل على الله وأحتسب
ولكم في رسول الله أسوة حسنة
رغم الأذى ومرارة الهجره أستمر وثبت
بفضل الله ونصره الله وأوصى بأتباعه
والأقتداء به والسير على نهجه العظيم
وكذلك سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة والتسليم
نصح أباه ولم يتبع خطاه لأن الحق أولى أن يتبع
ولم تمنعه الأعتبارات الأجتماعيه عن رسالة الحق
لذلك أعلن مقاطعتي للانتخابات ورفض المشاركه
فيها رغم نزول ( والدي ) مناصرة للحق وإنكارًا
للمنكر وخوفاً من الله على وطني ومقدراتها
وسمعتها
وأدعو أبناء قبيلتي للمقاطعه نصرة للحق وللوطن
وللمصلحين وأتمنى منهم عدم المجامله والسكوت عن الحق لأجل الأعتبارات الأجتماعيه أو غيرها
قال تعالى
( والله لا يحب الظالمين )
( ففسقوا فيها…..فدمرناها تدميرا)
وختاماً
إن أصبت فمن الله العظيم
وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان