«تنفيذي دبي» يناقش استراتيجيتي التعليم و«السلامة»

مكتوم بن محمد يؤكد أهمية تعزيز دور المعلمين في العملية التربوية

«تنفيذي دبي» يناقش استراتيجيتي التعليم و«السلامة»

 

الاجتماع ناقش تحديات ومبادرات تطوير القطاع.
الاجتماع ناقش تحديات ومبادرات تطوير القطاع.

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي أهمية التعليم مرتكزاً للبناء في أي مجتمع، مؤكداً خلال ترؤسه اجتماع المجلس أمس، الذي ناقش ملامح استراتيجية قطاع التعليم في دبي، أن التعليم يمثل نواة أساسية لشجرة الاتحاد التي أثمرت دولة حضارية متقدمة مثل الإمارات.

وأشار إلى أن مبادرة شجرة الاتحاد التي غرسها قبل أيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تذكير بالجذور التي تتعمق في التاريخ منذ آلاف السنين، وتذكير بالجذع الواحد الذي يجمعنا، وتذكير بالثمار التي جنيناها بالاتحاد، وتذكير أيضاً بظل القيادة الرشيدة للدولة التي نستظل بها.

واستعرض أعضاء المجلس ملامح استراتيجية قطاع التعليم في الإمارة التي عملت عليها فرق عمل من الأمانة العامة للمجلس وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ووزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية.

وتعمل الاستراتيجية على ضمان توافق أهداف القطاع مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية طويلة المدى للإمارة بشكل خاص ولدولة الإمارات بشكل عام. وتم عرض مراحل تحليل الوضع الراهن لقطاع التعليم التي شملت تحليل بيانات المدارس الحكومية والخاصة، ومقابلات مع أولياء الأمور والطلبة واستطلاع آرائهم.

وجرى عرض تحليلي لقطاع التعليم في دبي، إضافة إلى مناقشة التحديات وعرض مجموعة من المبادرات والتوصيات لتطوير القطاع، واستعرض المجلس حزمة من المبادرات المقترحة لدعم وتعزيز قطاع التعليم.

وأكد سمو نائب حاكم دبي أهمية تعزيز دور المعلمين في العملية التربوية ودعمهم وتمكينهم بما يضمن رفع المخرجات التعليمية إلى أعلى مستويات الجودة، مشيراً إلى أن منزلة المعلم يجب أن تحظى باهتمام كبير، فمكانة المعلم تحدد مدى التقدم الذي تحرزه المجتمعات المتحضرة.

وناقش أعضاء المجلس أحدث مستجدات الخطة الاستراتيجية لقطاع السلامة في إمارة دبي التي تغطي الفترة من ‬2013 إلى ‬2015، وتهدف إلى ضمان السلامة العامة في الإمارة وتعزيز كفاءة المؤسسات والمنشآت لضمان الالتزام بمعايير السلامة. وتتضمن الاستراتيجية محورين هما محور السلامة العامة ومحور السلامة المهنية.

ويشمل المحور الأول السلامة المنزلية والمرافق والمباني العامة والمناطق المفتوحة والسلامة من مخاطر الحريق، فيما يشمل المحور الثاني سلامة العاملين في قطاعات الإنشاء والصناعة والخدمات. وتم عرض تحليل مفصل لمراحل تطوير الخطة والإطار الزمنى للتنفيذ والتحديات الراهنة والتدابير لمواجهتها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.