تخزين التغريدة المسيئة جريمة وإعادتها جريمة مماثلة في السعودية

نظمت اللجنة الأولمبية العربية السعودية بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ندوة للتعريف بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ولرفع مستوى الوعي وسبل مكافحة هذه الجرائم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل.

وحاضر في الندوة مدير العلاقات العامة والإعلام في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان المالك بمشاركة مستشار أمن المعلومات بالهيئة المهندس عمر السحيباني والمستشار القانوني محمد الغامدي.

وقدم المالك شكره للجنة الأولمبية العربية السعودية على تعاونها مع الهيئة لعقد مثل هذه الندوات وقال: “أحد مهام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هو التوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية التي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع، وإدراكاً من الهيئة بهذه المخاطر فقد أعدت برامج توعوية لمواجهة هذه المشكلة في الاعوام السابقة إضافة إلى عقد العديد من ورش العمل للجهات الحكومية وتدريب مسؤولي تقنية المعلومات في تلك الجهات على كيفية مواجهة الجرائم المعلوماتية كما أعدت برامج توعية لفئات المجتمع”.

وقدم مدير العلاقات العامة والإعلام في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تعريفاً للجرائم المعلوماتية مشيراً إلى أنها أي فعل يرتكب متضمناً الحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية لأحكام نظام جرائم المعلوماتية مستعرضاً دوافع هذه الجرائم وهي (شخصية واقتصادية وسياسية ودوافع أخرى)، وتطرق إلى أشكال هذه الجرائم وهي الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وقال: “نظام الجرائم المعلوماتية صدر في عام 1428ه ويحتوي على العديد من المواد الخاصة والعقوبات الخاصة بهذه الجرائم، ولا يمكن أن نتغافل هذا الخطر الحقيقي الذي يحيط بالمجمتع من خلال استخدام الانترنت، ونحن نحاول بقدر الإمكان أن يكون الاستخدام للتقنية الحديثة بالشكل الأمثل”.

مشدداً على ضرورة أن يقوم من تعرض لهذه الجرائم بالتبليغ عنها مؤكداً أن عدم التبليغ سيؤدي إلى انتشار الجرائم المعلوماتية بشكل أكبر.

بعد ذلك بدأت المداخلات والتي تركزت أغلبها على كيفية التعامل مع هذه الجرائم في حال تعرض لها الشخص والاستفسار عن نوعية الجرائم وكيفية معرفة أنك تعرضت لها أم لا؟.

وفي سؤال عن كيفية معرفة من يقوم باستخدام ال”تويتر” للإساءة للآخرين خاصة إذا حذف التغريدة فقد أكد المستشار القانوني محمد الغامدي أنه يمكن معرفة الشخص ويثبت ذلك حتى لو تم الحذف وستكون مخزنة وبالتواصل مع الشركة المقدمة للخدمة يمكن استخراج ما يثبت وما ينفي هذا الأمر، وتخزين التغريدة المسيئة في الجهاز يعد جريمة وإعادة تغريدها تعد كذلك جريمة.

 

 

 

 

المصدر: صحيفة الرياض