بيان صادر من مسلم البراك بعد إقتحام وزارة الداخلية مزرعة شقيقه في العبدلي

أولا أقول لوزير الداخلية محمد خالد حمد هل مثلك يسأل عن مثلي وعموما وبفضل الله وثقة الشعب جاء الرد سريعاً من الشعب صاعقاً مدوياً ليقول بكل وضوح من أنت و من أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا ، أما الاختباء فأنا لست مثلك ولكن يبدو ان كلٍ يرى الناس بعين طبعه تقف أمام الإعلام وفي المجلس الذي نسب نفسه زورا للأمة لتمارس الكذب وتقول أن الشباب اللي بعمر الورد ممن رددوا الخطاب سلموا أنفسهم و أنا أتحداك إذا كان هناك شابٌ واحدٌ من مرددي الخطاب موجود في السجن أعلن عن اسمه لنعرف من هو الكاذب و من هو الصادق أما إذا كنت لا تعلم ولا تدرك تفاصيل مؤسسة ابتلاها الله بأن تكون أنت مسؤولا عنها فهذه مصيبة أما الاقتحامات فلا تتبرأ منها فأنت اول من صنع هذه الثقافة البوليسية وأنت أول من كنت تدعو قياداتك الأمنية لإلقاء القبض على النساء لإجبار ذويهم سواء كان أباً أو أخا أو زوجا لتسليم أنفسهم بغير وجه حق و أنت تعلم جيدا ماذا قيل لك لحظتها لتضع حدا لهذه المهزله ففعلت مرغما ليس احتراما للدستور أو التزاما بالقانون ولكن لأنك أدركت أنك أمام مجلس يمثل الامة و مقدراتها و كرامتها و يحمي دستورها
أما بالنسبة للنساء و هن أخوات الرجال و أمهاتهم فعندما جاء الاحتلال البغيض فالكثير من هن صمدن و البعض أسرن و استشهدن مع إخوانهن و آبائهن و أزواجهن
أما الاختباء بين النساء كما تدعي فأنت تعلم جيدا أنها ليست من صفاتي وفي مواقف كثيرة تعجز أنت عن مجاراتها وتعلم أكثر الوضع والحالة المأساوية التي كنت أنت فيها عندما أبعدت عن الوزارة عام 2003 كما تعلم أكثر من غيرك من هو الذي وصل الحال به إلى تقبيل أيادٍي خالاته للتوسط له لإعادته أو تعيينه في موقع آخر وهذا ما تم فأنت يابطل يا همام نتاج دور نسائي كان أفضل منك في مواجهة الأحداث و التعامل معها و مع كل هذا تبتعد عن الأندلس مع وجودي شبه اليومي فيها بعد مطالبتي لكم بضرورة إحضار الكتاب الأصلي لأمر القبض مرفقا به صورة طبق الأصل من الحكم القضائي وفقا لما ورد في قانون الإجراءات و لكن واضح أن آخر شيئ تتعاملون معه هو القانون و مع ذلك تترك كل هذا وتذهب لممارسة دورك المعتاد واللي واضح أنك لم تتركه إلى الان بممارسة البطولات الوهمية والكرتونية وتقتحم مزرعة شقيقي في العبدلي و التي تبعد أكثر من 100 كم عن الأندلس حيث ديواننا و تواجدي لتوهم الناس و توهم المجلس الذي نسب نفسه زورا للأمة أنك تقوم بعمل بطولي خارق
استغرابي الأكبر و الذي يثير ذهولي أنك تطلق على خطاب كفى عبثا و تصفه بالتعيس علما بأن رأيك كان غير ذلك !!! و الذي عبرت عنه بوضوح بعد ثلاثة أيام فقط من إلقاء الخطاب في ساحة الإرادة أي في يوم 18-10-2012
و الخطاب ألقي في 15-10-2012
عموما لا دستور ولا قانون و مجلس لا يهش ولا ينش هذا هو ملعبك بل لا ترى نفسك إلا فيه اعمل ما تشاء و ما يحلو لك ولكنني متأكد بإذن الله أن الأيام القادمة حتما ستكون أجمل و ستضع الرجال في أحجامهم الطبيعية

المصدر: حركة العمل الشعبي “حشد”