كشف تقرير جديد صادر عن موقع تابع لوحدة العمليات الخاصة في الجيش الأميركي النقاب عن الأسباب الكامنة وراء عدم نشر أي صورة لجثة زعيم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن”.
ونقلت صحيفة “الهافنغتن بوست” عن مصادر من داخل وحدة العمليات الخاصة التي نفذت عملية اصطياد بن لادن، قولها إن السبب الذي منع نشر أي صورة للجثة يعود إلى كون أفراد الوحدة الذين نفذوا مهمة تصفية زعيم القاعدة، أفرغوا في جثته عدداً هائلاً من الطلقات النارية. ورجح أحد المصادر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن يكون أكثر من مئة رصاصة أفرغت في جسد “رأس القاعدة”.
أمر صريح بإتلاف الصور
يأتي هذا بعد أكثر من شهر على نشر صحيفة الواشنطن بوست، لمراسلات إلكترونية، تكشف أن قائد العمليات الخاصة في الجيش الأميركي أمر بعد 11 يوماً من اغتيال أسامة بن لادن في الثاني من مايو 2011، بإتلاف أي صور لجثة زعيم تنظيم القاعدة، أو تسليمها للسي آي أيه.
وأظهر المستند، الذي حصلت عليه مؤسسة Judicial watch، بحسب ما جاء في صحيفة الـ”واشنطن بوست تايمز”، أن “ويليام ماك ريفن” الذي كان يرأس فريق وحدة العمليات الخاصة، طلب إتلاف تلك الصور أو إرسالها إلى وكالة الأمن المركزي، بعد مطالبة العديد من الوكالات الإخبارية، لاسيما الـ”أسوشيتد برس”، بنشر الصور التي تؤكد مقتله.
يذكر أن السي آي أيه أعلنت في حينه أن التفاصيل المتعلقة بتلك العملية تعد من ضمن ملفات الأمن المركزي، وتتمتع بالتالي بسرية معينة.
المصدر: العربية