بدر عايض الرشيدي… الاسم الغريب و جديد على الساحه السياسيه..! ..!
تم إتهام بدر الرشيدي بأربعة تهم “العيب بالذات الأميريه ، محاولة الإنقلاب على الحكم ، إساءة استخدام الهاتف ، ،،،،،،” تم التحقيق معه في النيابه من تاريخ ٢٠١٢/٦/١٤ وحجزه من ذاك التاريخ إلى يومنا هذا..! بدر بالحكم درجه اولى تم تبرئته من إتهامين وهم العيب بالذات الأميريه ومحاولة الانقلاب والحكم عليه بسنتين على إتهامين احدهم إساءة إستخدام الهاتف وفي تاريخ ٢٠١٣/٢/١٣ جلسة الإستئناف لم تحضر محامية المتهم بدر وهي أ.دلال الملا وقبلها تم الإتفاق على ان اتعاب المحاماة في هذه القضيه هي١٠ آلاف دينار وأخذت مقدم الاتعاب ٥ آلاف دينار وتم تأجيل جلسة الإستئناف إلى تاريخ ٢٠١٣/٣/٦ … الجدير بالذكر أن بدر ليس له ذاك البعد السياسي او النشاط في الحراك وإن التغريدات التي تم الإستناد لها في أمن الدوله وإتهامه من النيابه هي نقاش كان بينه وبين المدعو سييء الذكر محمد الجويهل ولم يتطرق إلى أي من المواضيع التي تم إتهامه بها والأمر الذي جعل اقرباء بدر مطمئنين أن المسأله كانت مسألة سوء فهم وسيخرج قريبا وهذا ما أكده لهم جميع من تم مقابلتهم للتوسط في الموضوع ولكن آتى ما ليس بالحسبان وهو عندما غرروا بـبدر وقالوا له اعترف بهذه التهم وستخرج بكفاله بدلاً من وجودك بالسجن على ذمة التحقيق…! وهناك من قال ان ضابط أمن الدولة أجبره على الإقرار بالتهم بعد تهديده بأمور غير أخلاقية وهذا مثبت بالنيابة..!
إن قضية أخونا المعتقل بدر عايض الرشيدي هي قضيه إنسانيه بالدرجه الاولى ولا شك أن السلطه تتعامل معنا كـناشطين سياسيين او اشخاص بالحراك المعارض معاملة الأعداء وإستخدامهم اقذر مالا يستوعبه العقل حتى يتم اخضاعك وخوفك وزجك بالسجن و الإنتهاء من امرك… لا كمواطن له الحق في التعبير والمطالبه بحقوقه الانسانيه و الدينيه و الدستوريه…!
مساعد المسيليم @alshbhat
المصدر: مجلة الاحرار الكويتية