أعلن المستشار في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير خالد المغامس عن قرب موعد اطلاق سراح المعتقل في غوانتانامو فوزي العودة، لافتا الى توجه وفد امني كويتي قريبا جدا الى واشنطن لتسلمه.
من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية لاهالي معتقلينا في غوانتانامو خالد العودة «إننا نترقب موعد اطلاق سراح فوزي العودة في القريب العاجل»، لافتا الى أن «التجهيزات لاطلاقه تسير على قدم وساق».
واشار العودة الى انه التقى امس مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، حيث «تم الحديث عن الاجراءات التي سيتم اتباعها خلال عودة العودة، والترتيبات المقررة»، موضحا انها «ترتيبات رائعة وممتازة».
ولفت الى أن فوزي سينقل الى معسكر آخر وهو معسكر ايغوانا وذلك قبيل الافراج عنه، مبينا ان «هذا اجراء يتبع مع جميع المعتقلين المنتظر الافراج عنهم»، لافتا الى انه «في هذا المعتقل يختلف التعامل بشكل كبير حيث بإمكاننا التواصل معه بشكل أفضل».
وعن شعوره كأب، قال «كمن قطع مسافة 13 عاما بتعب وقلق»، موجها شكره وتقديره «لكل من وقف الى جانبه وأولهم العائلة والاهل والاقارب وكذلك لمكتب المستشار الدولي على رأسه عبدالرحمن الهارون الذين رافقوني طيلة فترة السنوات السابقة».
كما توجه بالشكر الى الحكومة على رأسها صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وكل من عمل من خلال الديوان الاميري، مؤكدا انه «لولا موقف صاحب السمو الامير الراسخ والمستمر ومتابعته لهذه القضية منذ فترة طويلة لما استعدنا ابناءنا».
وعلى الرغم من تعبيره عن فرحه وسروره، الا انه أشار الى «وجود غصة لعدم اطلاق سراح فايز الكندري» الذي لفت الى انه «سيقدم الى جلسة المراجعات الدورية بداية العام المقبل حيث سنقدم ادلة جديدة»، متمنيا أن «تستحوذ هذه الادلة على ثقة المجلس وان يبادر بتوصية لاطلاق سراحه».
وعن تعامل الادارة الاميركية مع هذا الملف، قال العودة «التعامل تغير بشكل جذري، خصوصا بعد لقاء صاحب السمو الامير مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، حيث اصبح هناك تحول واضح في كيفية التعاطي الاميركي مع هذه القضية».