عزا فني المختبر بمستشفى جازان الذي تم فصله بسبب قضية “رهام”، عدم انتباهه للملاحظة المكتوبة على كيس الدم الملوث الذي استلمه مع “40” كيساً، إلى أنه كان يعمل بمفرده بالمختبر بسبب تغيب 5 من زملائه، ونتيجة لزحمة العمل أدخل العينة الملوثة ضمن العينات السليمة.
وأضاف الفني إبراهيم حكمي، وفقاً لـ”الشرق”، أن قسم الفيروسات أبلغه في اليوم التالي “الثلاثاء” بأن العينة إيجابية لمرض “الإيدز”، فبحث عنها ولم يجدها بالثلاجة، ليكتشف أنها منحت للطفلة “رهام”، فقام على الفور بإبلاغ إدارة المختبر والمستشفى والطب الوقائي بما حدث، حتى يتم تدارك الوضع وتتم معالجة الطفلة.
واعتبر الحكمي قرار فصله بعد التحقيق معه بأنه قرار مجحف، معتبراً أن فصله عن العمل تم لنزاهته، لأنه سارع بالإبلاغ عن الخطأ ولم يقم بإخفائه، مشيراً إلى أنه واجه مدير المختبر بتغيب الموظفين الخمسة، متوعداً بمقاضاة وزارة الصحة لرد الظلم الذي وقع عليه.