اعتاد العرب وصف الشيء أو الحدث المستحيل برابع المستحيلات فيقولون للشيء المستحيل حدوثه من رابع المستحيلات ليضاف للمستحيلات الثلاثة المعروفة لديهم منذ القدم وهي (الغول والعنقاء والخل الوفي) ولقد اعتاد العرب في حياتهم على المستحيلات لتتكون لديهم قناعة بعدم تصديق أو حدوث شيء جميل في حياتهم حتى إن نقلت لهم خبرا مفرحا كان جوابهم لك من رابع المستحيلات، وذلك دليل على حالة الاحباط والتشاؤم التي انتابتهم بسبب أنظمتهم التي فقدوا الثقة بها خصوصا وان تأتي لهم بشيء مفرح ولأن مستحيلات العرب القدامى كانت ثلاث فمستحيلات العرب الحاليين لا تعد ولا تحصى الا أنني سأذكر منها ما يتيسر لي منها في هذه المقالة:
من رابع المستحيلات أن يتم تداول السلطة عند العرب بشكل سلمي وديمقراطي..
ومن رابع المستحيلات أن تحترم حكومات العرب حقوق الإنسان..
ومن رابع المستحيلات ان يعم العدل والمساواة في الوطن العربي..
من رابع المستحيلات أن تسمع وتشاهد إعلاما عربيا نزيها وحرا وحياديا بمهنية..
من رابع المستحيلات توزيع ثروة الشعوب على الشعوب بل يستولي عليها النظام وحاشيته.
من رابع المستحيلات أن تتمتع الشعوب العربية بالحرية.
ومن رابع المستحيلات أن تجد الحكومات العربية تدعر للإصلاح والقضاء على الفساد..
ومن رابع المستحيلات أن تجد في الوطن العربي تنمية حقيقية لرفاهية شعوبها..
ومن رابع المستحيلات في الوطن العربي أن تجد الرموز الدينية تعارض أو تنتقد أنظمتها.
كذلك من رابع المستحيلات أن تجد رموز الليبرالية في الوطن العربي تحترم اختيارات الشعوب في من يدير شؤونها..
ومن رابع المستحيلات أن تجد المواطن العربي راضيا على حكومته ومقتنعا بها..
ومن رابع المستحيلات ألا تجد في السجون العربية معتقلين سياسيين وسجناء رأي..
أيضا من رابع المستحيلات أن يتفق العرب على مصلحة شعوبهم وازدهار أوطانهم..
يعني بالعربي المشرمح:
مستحيلات العرب أصبحت لا تعد ولا تحصى فمن المستحيل أن تعود فلسطين ومن المستحيل أن تحرر الجولان واستحالة أن تتفق حماس ومنظمة التحرير ومن الاستحالة أن يتصالح السيسي والاخوان أو حزب الله وتيار المستقبل أو حزب الدعوة وأنصار السنة وثمة مستحيلات كثيرة أتركها لكم وستكون لي وقفة مع المستحيلات في الكويت في المقال القادم..
شرمحة خليجية:
البشرى التي زفتها لنا الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بإعفاء الحمير من الضريبة الجمركية وبهذه المناسبة نبارك للشعوب الخليجية هذا الانجاز والتعاون في سبيل تنمية الحمير الخليجية على حساب تنمية الشعوب الخليجية.