القبض على المعتدي على الشاعر حامد زيد

بعد ساعة واحدة من تسجيله قضية ضد من اعتدى عليه القى رجال مباحث العدان القبض على الجاني في قضية الاعتداء على الشاعر حامد زيد ظهر امس الاول على شارع الغوص بمحاذاة منطقة العدان، وقد تبين ان الجاني يدعى (ك.ع) وقد اعترف ان الاعتداء كان بسبب قيام الشاعر حامد زيد بمحاربته عبرمواقع التواصل الاجتماعي كونه مهتما بالشعر، وكانت قوة مباحث العدان قد تلقت تكليفا بضبط من اعتدى على الشاعر حامد زيد ظهر امس الاول خلال سيره على شارع الغوص ومعه ابناء شقيقه وقد احضرهم من المدرسة حيث استنفر النقيب سالم الشهاب والنقيب عبدالرحمن الكندري قوة المباحث وخلال ساعة من تلقيهما البلاغ تم القبض على المعتدي الذي اعترف ان اعتداءه على الشاعر حامد زيد جاء نتيجة محاربته له كونه ايضا شاعراً وهو الامر الذي استفزه.
ولدى سؤاله عما اذا كان الشاعر حامد زيد قد ذكر اسمه خلال محاربته له، نفى المعتدي وقال انه احس ان المعتدى عليه يقصده في القصائد التي يذكرها، ونفى الشاكيانه حارب المعتدي عبر أية وسيلة وانه لا يحتاج محاربة أي شخص كونه بالاصل شاعرا معروفا.
وقال الشاعر حامد زيد العازمي لـ«الوطن» انه فوجئ باحد الاشخاص اثناء سيره بمركبته على الطريق في وقت الظهيرة ومعه ابناء اخيه الصغار بعد خروجهم من المدرسة يطلب منه الشخص التوقف وقال: «بعد الاستجابة له وتوقفي عند مواقف جمعية العدان نزل الشخص من سيارته وحاول الاعتداء علي واشهر السلاح وذلك امام اعين المارة والموجودين الذين كانوا في المواقف».
واضاف: لا اعرف ما الاسباب الا ان توقفي للشخص كانبحسبان انه يود السلام علي وتفاجأت بعكس ذلك وانه يقوم بإشهار سلاحه ويتلفظ بألفاظ غير مفهومة.
وطالب العازمي من وزير الداخلية والجهات الامنية المختصة بتطبيق القانون قائلا: نحن لسنا بشريعة الغاب وانما في دولة قانون واذا ترك هذا الامر بسهولة ان يمر فقد يحدث مع اي شخص اخر في ان يتعرض للتهديد او القتل.
واشار الى ان الموقف الذي تعرض له لايمكن السكوت عنه فقد وصل الى محاولة قتله علنيا، مشيرا الى موقف ماحدث امام الاطفال الصغار الذين يصطحبهم حيث هالهم وروعهم ما حدث.
واكد العازمي انه قدم شكوى في مخفر العدان مباشرة بعد الحادثة، مشيرا الى انه لو يشعر انه مخطئ او قام بفعل ما «او عامل شيء» لما «ذهبت وقدمت شكوى ضد الشخص الذي اعتدى علي».

المصدر: صحيفة الوطن