اعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ الدكتور طلال الفهد عن ان مجلس ادارة الاتحاد قرر مخاطبة الاتحادين الاسيوي والدولي لكرة القدم لنقل مباريات المنتخب الوطني الاول المقبلة ضمن التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم – موسكو ٢٠١٨ ونهائيات كأس آسيا – ابوظبي ٢٠١٩ وكذلك التصفيات الاسيوية للناشئين والتي كان مقرراً اقامتها في الكويت الى خارج البلاد وذلك تلافياً لأية عقوبات ادارية ومالية قد تتخذ بحق الكرة الكويتية وفقاً للوائح والقوانين الدولية.
وقال الشيخ طلال في المؤتمر الصحفي الذي عقد في الاتحاد اليوم ان الاتحاد سيقوم بمراسلة العديد من الاتحادات الاسيوية الشقيقة والصديقة لاستضافة مباريات المنتخب الوطني في التصفيات ابتداء من مباراته المقبلة مع منتخب ميانمار في الثالث من الشهر المقبل.
ولفت الفهد الى ان عملية نقل مباراة واحدة من بلد الى اخر تحتاج الى فترة تتجاوز اسبوعاً كاملاً من الترتيب والاتصالات وان اللوائح تحتم اختيار بلد واحد فقط لاستضافة جميع مبارياته.
وكشف الشيخ طلال ان العاصمة الماليزية كوالالمبور هي الاقرب لاستضافة تصفيات الناشئين بعد اقتصار عدد منتخبات المجموعة على ثلاثةمنتخبات اثر انسحاب منتخب سيرلانكا من التصفيات.
وشدد الشيخ طلال الفهد على ان منتخب الكويت “بمن حضر” وسنكون حريصين على ابعاده عن تأثيرات الاوضاع الحالية مطالباً وسائل الاعلام النأي بالمنتخب عن الضغوط الاعلامية والجماهيرية لافتاً الى الجميع سيكونون اسرة واحدة خلف المنتخب الوطني سواء داخل او خارج الكويت.
وحول اولويات الاتحاد في الفترة المقبلة، اكد الفهد على ان في مقدمة هذه الاولويات ستكون مسيرة المنتخبات الوطنية في التصفيات الاسيوية والعمل على انجاحها وتجاوز العقبات وانه بدعم الحريصين والمخلصين ستكتمل المهمة.
واعلن الفهد عن عقد مؤتمر صحفي قريباً لكشف الحقائق حول استضافة كأس الخليج الثالثة والعشرين وقال : “مجلس ادارة الاتحاد اتفق على كلمة ” سمعاً وطاعة ” لاستضافة البطولة في الكويت بعد اخذ موافقة الاتحادات السبعة المشاركة فيها وبالنسبة لنا كان تعهد مجلس الوزراء الاخير واضحاً بأن الكويت مستعدة للاستضافة”.