الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يسبح 42 كيلومتراً من السعودية إلى البحرين

عبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن بالغ سعادته لتخطيه مسافة 42 كيلو مترا بزمن وصل 20 ساعة في إطار تحدي سموه “سباحة التحدي” والذي انطلق من منتجع شاطئ الغروب بالمملكة العربية السعودية وختاماً بمنتجع السوفيتل بالبحرين، وخصص ريعه لصالح مرضى السرطان بمملكة البحرين.

وثمن سموه دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعته المستمرة لمسيرته الرياضية خصوصاً في التحديات التي يخوضها، ليترجم هذا النجاح دعم جلالته للمبادرات الشبابية والرياضية، مؤكداً أنه جاء ثمرة المتابعة المباشرة من لدن عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتستكمل بذلك الإنجازات التي تحققت لتضاف للسجل الحافل بالنجاحات الرياضية التي تحققت في العهد الزاهر لقيادة جلالته ، ووسط الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة والتي تحرص دائماً على تهيئة الظروف المناسبة التي توفر أرضية خصبة لمثل هذه الإنجازات التاريخية.

وقدم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة جزيل الشكر وخالص الامتنان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقفته معه طوال السباحة ومتابعته المستمرة له ولنظامه الغذائي وتشجيعه الذي شكل العلامة الفارقة والفيصل طوال هذا التحدي، مشيراً إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ظل حريصاً على سلامته والوقوف بجانبه ومشاركته الكيلومتر الأول والأخير في السباحة.

وقال سموه ” لم يأت هذا التحدي في خانة السباقات أو المنافسات التي تمنح المتسابق مكسبا ذاتيا بل جاء ليترجم الرسالة الإنسانية والأهداف النبيلة التي أسعى للوصول لها من خلال هذه التحديات، خصوصاً وأن مثل هذه المبادرات تمنحني شخصياً إحساساً بالطمأنينة تجاه أدواري في المجتمع، لقد استشرفت من توجيهات جلالة الملك المفدى كل الحب والأمل الذي أطلع لأن يشكل محطة استثنائية خاصة في الجانب الرياضي لمسيرتي الرياضية، يعد هذا التحدي من أصعب التحديات التي خضتها في حياتي لكنها الأجمل والأبرز كونها أُسست لهدف إنساني اجتماعي بحت”.

وأضاف سموه ” أؤمن أن المساعدة واجب على كل أنسان ولا يستثنى أحد كل حسب امكانياته، لذا جاء قراري بخوض تحدي رياضي ونفسي وجسدي من نوع فريد وسط الأمواج وفي عمق البحر، يواجهه تحد داخل غرف العناية الطبية لمرضى السرطان، لتمثل ذلك تأدية الواجب المجتمعي والرسالة الاجتماعية الإلزامية لكل فرد في المجتمع بضرورة دعمهم، كون هذه المبادرة تأتي في إطار التزام مؤسسة خالد بن حمد تجاه المجتمع وتمكين أفراده والوقوف بجانبهم”.

وعن السباق، أشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الى أنه واجه ظروف صعبة تمثلت في سرعة الرياح وشدة الأمواج وارتفاعها المستمر منذ الانطلاقة بالرغم من وجود تنبيهات بالانسحاب وتأجيل السباحة حتى تحسن الأجواء، غير أن إصراري وتذكر كلمات والدي جلالة الملك المفدى وشقيقي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن الإنجاز والانتصار لا يأتي من فراغ ويتطلب تضحيات استثنائية منحني عزيمة أكبر لإتمام هذه السباحة مهما عاكستها الظروف.

وقدم سموه جزيل شكره وخالص امتنانه لجميع من ساهم في إنجاز سموه بدءاً بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومن ثم المشاركين المحليين والخليجين ونجوم العالم في رياضة السباحة، وكلاً من وزارتي الداخلية بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ممثلتين بخفر السواحل وحرس الحدود، وإلى جميع المؤسسات الداعمة والمساهمة في إنجاح هذا الحدث.